الجمعة ١٢ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
10:56:14am

إنجاز عالمى.. مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

السبت ١٩ - أكتوبر - ٢٠٢٥

تمكن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية من تحقيق إنجاز عالمي بإعلان دخوله موسوعة

جينيس للأرقام القياسية، وذلك لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية

للبحار القديمة، ممثلة في حفرية "توتسيتس"، والتي تم تسميتها على شرف الملك توت عنخ آمون،

بعد اكتشافها في صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة من مصر

أهم المعلومات والتفاصيل لمركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة

 

المركز البحثي الأول من نوعه في الجامعات المصرية

يعد مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية هو المركز البحثي الأول، والوحيد من نوعه في

الجامعات المصرية، والشرق أوسطية المتخصص في دراسة التراث الطبيعي من الحفريات الفقارية

وقد تم إنشاء المركز في 2010 م، وكان افتتاحه الرسمي

في 2018 م كمركز بحثي متخصص في قسم الجيولوجيا بكلية العلوم

 

انطلقت البعثات الاستكشافية للمركز في صحاري مصر للبحث، والتنقيب

عن تراث مصر من الحفريات الفقارية مثل: بقايا الديناصورات، وأسلاف الحيتان

التي استوطنت مصر من ملايين السنين قبل ظهور الإنسان على الأرض، وبلغت الرحلات

الحقلية ما يزيد عن 50 رحلة استكشافية إلى منخفض الفيوم، والواحات البحرية

ومنطقة الوادي الجديد، والصحراء الشرقية، والتي أسفرت عن العديد من الاكتشافات العلمية المهمة

حيث تم خلال هذه الرحلات الاستكشافية جمع، وتسجيل ما يزيد عن 3000 عينة بحثية

 

منصوراصورس  أهم حدث علمي في مصر عام 2018

ديناصور المنصورة، أو ما يعرف علميا بـ "منصوراصورس" هو واحد من أهم اكتشافات مركز جامعة المنصورة

للحفريات الفقارية، ويعد سادس ديناصور يتم اكتشافه في مصر، ولكنه الديناصور الوحيد الذي تم اكتشافه

واستخراجه بواسطة فريق مصري خالص من أعضاء المركز، وقد نشر هذا الاكتشاف في مجلة الناتشر العريقة

(فرع علوم البيئة والتطور)

في 29 يناير 2018، وتم تسميته باسم "منصوراصورس على شرف جامعة المنصورة

ويعد أول ورقة بحثية للجامعة في هذه المجلة العريقة 

 

وكان "منصوراصورس" نموذجا لتوطيد مفهوم البحث العلمي للمختصين، وتبسيط العلوم للعامة

الأمر الذي كان له أثر ودور كبير في جذب العامة نحو العلم

وإيجاد رؤية جديدة لمفهوم وأهمية العلم، والبحث العلمي في مصر

 

المشروعات البحثية لصون التراث الطبيعي المصري من الحفريات الفقارية

ينخرط مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في العديد من المشروعات البحثية التي تهدف بالأساس لصون

التراث الطبيعي المصري من الحفريات الفقارية عن طريق استخراجه بأيادي مصرية خالصة، ودراسته

وتقديمه للمجتمع العلمي حيث ظلت دراسة الحفريات الفقارية لسنوات حكرا على المتخصصين الأجانب

ويتعاون المركز بقيادة الدكتور هشام سالم مع العديد من الجامعات المرموقة بهدف تبادل الخبرات العلمية والمعرفة

وتهدف المشاريع البحثية أيضا إلى تدريب الطلاب المصريين من جميع الجامعات المصرية

والتخصصات على سبل استخراج، وصيانة الحفريات الفقارية؛ إيمانا برسالة المركز المجتمعية

المتمثلة في نقل العلم، وتبسيطه لجميع المهتمين بالمجال

 

متحف الحفريات وتغير المناخ بمحمية وادي الحيتان بالفيوم

تعاون مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية مع قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة لإنشاء هذا المتحف

 وإمداده بالحفريات اللازمة للعرض، والتي تحاكى الحياة القديمة في المنطقة، كما ساهم الدكتور هشام سالم في

تدقيق المحتوى العلمي المعروض للجمهور ليكون بطريقة شيقة وسهلة الفهم لغير المتخصصين؛ رغبة من 

القائمين على إنشاء المتحف في إيصال أهمية التراث الطبيعي من الحفريات الفقارية للزائرين، كما يسهم المركز

أيضا تطوعيا بصيانة المحتوى الحفري الموجود بالمتحف بصفة دورية وكذلك صيانة وترميم العينات

المعروضة في المتحف المفتوح بوادي الحيتان

 

المتحف المفتوح بجبل قطراني بالفيوم

قام مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بدور المستشار العلمي لقطاع حماية الطبيعة بجهاز شئون البيئة

وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنشاء المتحف المفتوح بجبل قطراني بالفيوم، حيث يعرض المتحف المفتوح

بجبل قطراني حفريات حقيقية تمثل البيئة القديمة، التي كانت سائدة منذ حوالي 30 مليون سنة

في منطقة الفيوم، وقد قام الدكتور هشام سالم مع فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية برحلة

حقلية استمرت لمدة شهرين في عام 2017 لاستخراج العينات المعروضة حاليا في المتحف

كما ساهم أيضا في بعض المحاضرات التوعوية لأهالي المنطقة عن أهمية التراث الطبيعي في المنطقة وكيفية التعامل معه

 

البرنامج التدريبي لمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية

إحدى النجاحات المهمة للمركز هي إتاحة الفرصة للراغبين والمهتمين بمجال الحفريات الفقارية للمشاركة

في النشاطات البحثية للمركز من خلال برنامج تدريبي، تم وضعه بعناية ليلائم المهتمين من مختلف التخصصات والأعمار



موضوعات مشابهه