الإسكندرية – 12 مايو 2025

أعرب الدكتور فريد شوقي، عضو الهيئة العليا لحزب العدل، عن حزنه البالغ لوفاة المستشار الجليل شعبان الشامي، أحد أبرز رموز القضاء المصري، مؤكدًا أن الراحل ترك بصمة مشرّفة في سجل العدالة، ومواقف راسخة في دعم سيادة القانون.

وقال د. فريد شوقي في بيان رسمي:
"بمشاعر الحزن والتقدير، ننعى المستشار الجليل شعبان الشامي، الذي وافته المنية بعد مسيرة مشرّفة في خدمة العدالة وسيادة القانون."

وإزاء ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة ومغلوطة، أوضح د. فريد شوقي النقاط التالية:

1. لم يكن المستشار شعبان الشامي يومًا تابعًا لهوى أو سلطة، بل كان قاضيًا نزيهًا، لا يصدر حكمًا إلا استنادًا إلى ما بين يديه من أوراق وأدلة، لا إلى ما يُشاع في الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعي.

2. للتوضيح: لم يصدر الراحل حكم الإعدام بحق الشاب محمود الأحمدي كما يُشاع، والرجوع إلى الوثائق والأحكام الرسمية كفيل بتأكيد الحقيقة.

3. لقد تولّى المستشار الشامي قضايا خطيرة تمس الأمن القومي، وارتبطت بوقائع إرهابية دامية راح ضحيتها المئات من أبناء الجيش والشرطة، وكانت أحكامه مؤسَّسة على وقائع وإثباتات، لا على خلافات سياسية.

4. نحذّر من الخوض في عرض من رحل إلى رحمة الله، فالشماتة ليست من أخلاق المؤمنين، وحساب الناس عند ربهم، لا عند البشر.

5. فلنترحم على الفقيد، وندعو له بالرحمة والمغفرة، ونتذكّر دائمًا قول النبي صلى الله عليه وسلم:
   "اذكروا محاسن موتاكم."

واختتم عضو الهيئة العليا لحزب العدل بيانه بقوله:
"رحم الله المستشار شعبان الشامي، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون."