في زمن بيحاول فيه البعض يشعل الفتنة بين الأشقاء… لازم نفتكر مين وقف جنب مين، ومين كان السند في وقت الشدة.

 مصر والسعودية… إخوة الدم والمصير

الكلمة دي مش سياسة… دي شهادة للتاريخ 

يا جماعة، لازم نكون واعيين كويس… في أصوات اليومين دول بتحاول تزرع الفتنة بين مصر والسعودية، وتنفخ في نار الخلاف، لكن الحقيقة اللي لازم نفتكرها دايمًا: إحنا شعب واحد، وجسد واحد، ومصير واحد.

من أول حرب أكتوبر المجيدة، والمملكة واقفة جنب مصر في وقت الشدة… ساندتنا بجد، مش بالكلام.

وفي ٢٠١١، وقت ما الدنيا كانت مضطربة، كانت السعودية أول من وقف وقال: مصر لازم تفضل ثابتة.

وفي ٣٠ يونيو، لما مصر قررت تستعيد هويتها، المملكة كانت السند والداعم والموقف الشريف اللي عمرنا ما ننساه.

 دي مش مواقف دبلوماسية بس، دي مواقف إخوة في الدم والعروبة والمصير.

السعودية عمرها ما شافت مصر كمنافس، ولا مصر شافت السعودية غير كأختها الكبيرة في وقت الشدة.

 فبلاش نسيب الإشاعات والهاشتاجات تسرق وعينا… اللي بيحاول يفرق بين القاهرة والرياض، هو في الحقيقة مش بيكره بلد، هو بيكره الأمة كلها.

 خلينا نكمّل طريقنا سوا… بالوعي، وبالاحترام، وبالإيمان إن اللي بينا أكبر من السياسة وأعمق من المصلحة.

اللي بينا تاريخ ومواقف ونخوة… اللي بينا دم واحد، وعِشرة عمر ما تتكسرش.

تحيا مصر 

وتحيا المملكة العربية السعودية 

وتحيا العروبة الواعية اللي تبني وما تهدش 

د. فريد شوقي المنزلاوي