"أيقونة الوفاء البيضاء".. د. فريد شوقي ينعى محمد صبري ويؤكد: التاريخ لا يكتب أسماء المتقلبين بل الشرفاء.
الأحد ١٦ - نوفمبر - ٢٠٢٥
ودع الدكتور فريد شوقي المنزلاوي، أحد القيادات المجتمعية البارزة، عبر بيان رسمي له، الكابتن محمد صبري نجم نادي الزمالك السابق، واصفًا إياه بـ "أيقونة الوفاء البيضاء". وركّز الدكتور شوقي في نعيه على قيم الانتماء والثبات في عالم الرياضة.
جاء نص رسالة الدكتور فريد شوقي كالتالي:
"وداعًا محمد صبري… أيقونة الوفاء البيضاء.
هناك لاعبين يمرّون في ذاكرة الجماهير كلمح البصر… وهناك من يتركون بصمتهم محفورة في وجدان الناس... ومحمد صبري كان دائمًا من النوع الثاني… من breed نادر اسمه أبناء الزمالك الحقيقيين.
بطولات الدوري والكأس لم تكن مجرد ألقاب في مسيرته… كانت شهادات على إخلاصه وانتمائه. وفاؤه للزمالك لم يكن شعارًا… كان أسلوب حياة، كان نبضًا في كل مباراة يدخلها.
اليوم، ونحن نودّع رمزًا من رموز العصر الذهبي… نودّع لاعبًا لم يتخلَّ عن ناديه، ولم يساوم على حبّه، ولم يتغير حين تغير كل شيء من حوله.
رسالة للقارئ: كن وفيًا مثل محمد صبري… فالتاريخ لا يكتب أسماء المتقلبين، بل الشرفاء. وتذكّر دائمًا أن النجاح ليس بعدد البطولات فقط… بل بما تتركه في قلوب الناس.
شكرًا محمد صبري… شكرًا لأنك بقيت كما عرفناك: أحد رموز الوفاء في تاريخ نادي الزمالك."
د. فريد شوقي المنزلاوي
أكد الدكتور شوقي في نعيه أن الكابتن محمد صبري مثّل نموذجاً للرياضي المخلص، وأن الوفاء والانتماء يتركان بصمة أعمق من البطولات، مشدداً على أن الشرفاء هم من يكتب التاريخ أسماءهم.


