علق الإعلامي شريف عامر على تطورات حادثة الاعتداء التي تعرض لها عدد من أطفال مدرسة «سيدز الدولية»، مؤكدًا أن التحقيقات الجارية باتت تمتد لتشمل أدوارًا محتملة لعدد من العاملين داخل المدرسة، سواء من خلال التستر على الجريمة أو المشاركة فيها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وقال «عامر» خلال تقديمه برنامج «يحدث في مصر» على قناة «MBC مصر»، إن فريق البرنامج واجه صعوبات اجتماعية وإنسانية تتعلق بأسر الأطفال الضحايا، ما جعله يفضّل عدم استضافتهم احترامًا لخصوصيتهم وحفاظًا على مشاعرهم في ظل الظروف الحالية. وأوضح أنه تم بدلاً من ذلك استضافة محامي الضحايا لتقديم التفاصيل الكاملة ومتابعة المستجدات القضائية.

وأكد «عامر» أن هذه الواقعة تكشف الحاجة الملحة لإعادة النظر في عدد من التشريعات الخاصة بحماية الطفل، مشيرًا إلى أن قانون الطفل الحالي يتضمن ثغرات يجب معالجتها بشكل عاجل، خاصة فيما يتعلق بتشديد العقوبات وتطوير آليات التنفيذ. كما شدد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بشأن حماية الأطفال ومواجهة أي انتهاكات قد يتعرضون لها داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها.

وتتواصل التحقيقات في القضية وسط اهتمام كبير من الرأي العام، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات من قرارات وإجراءات لضمان حماية الأطفال ومحاسبة المتورطين.