الخميس ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
08:00:37am

إميل جرجس مايكل يقود الابتكار الدفاعي الأميركي في خطوة تاريخية

الجمعة ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٢٥

أصبح إميل جرجس مايكل محور اهتمام واشنطن بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بتعيينه وكيلاً لوزارة الدفاع للبحث والهندسة، وتكليفه بإدارة «وحدة الابتكار الدفاعي». ويُعد هذا التعيين تحولًا استراتيجيًا في البنتاغون منذ إعادة هيكلته عام 2017، حيث يعكس توجه الإدارة نحو استقطاب قادة من خارج المؤسسة العسكرية التقليدية، لديهم خبرة عميقة في التكنولوجيا والابتكار السريع.

تحول استراتيجي داخل وزارة الدفاع
يختص منصب وكيل وزارة الدفاع للبحث والهندسة بتوجيه مشاريع الذكاء الاصطناعي العسكري، والأنظمة غير المأهولة، والدفاع السيبراني، إضافة إلى إدارة مشروعات استراتيجية مثل «داربا». ويهدف اختيار مايكل إلى نقل عقلية «وادي السيليكون» إلى قلب المؤسسة العسكرية الأميركية، من خلال تبني سرعة التنفيذ والتجارب المستمرة وتحويل الابتكار إلى أداة استراتيجية فعالة.

خلفية شخصية ومسار أكاديمي متميز
وُلد مايكل في القاهرة عام 1972 داخل أسرة قبطية، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة. درس في جامعة هارفارد، وتولى رئاسة نادي الجمهوريين، قبل أن يكمل دراسته في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، حيث جمع بين الرؤية التكنولوجية والبراغماتية السياسية.

خبرة واسعة في قطاع التكنولوجيا
قاد مايكل مشاريع ضخمة في شركات عالمية مثل «غولدمان ساكس»، و«تيل مي نتووركس»، و«أوبر»، حيث ساهم في استثمارات بقيمة 20 مليار دولار، إضافة إلى دمج عمليات الشركة مع «ديدي» في الصين. خبراته العملية جعلته أحد أبرز العقول القادرة على إدارة التحولات التكنولوجية الكبيرة.

رؤية مايكل لمستقبل البنتاغون
تشمل أهدافه حتى عام 2030: نظام الابتكار السريع، إعادة توجيه «داربا» نحو الذكاء الاصطناعي القتالي المستقل، وعسكرة البيانات باستخدام أنظمة لحظية شبيهة بتقنيات شركات النقل الذكي. ويعكس التعيين اعترافًا بأن مستقبل القوة العسكرية الأميركية يعتمد على الابتكار والسرعة وليس البيروقراطية التقليدية.



موضوعات مشابهه