أقولها شهادة أمام الله…

لم أرَ من هذه السيدة إلا الخير، ولا سمعت منها إلا الكلمة الطيبة، ولا رأيتها يومًا تتأخر عن مساعدة محتاج أو نصرة مظلوم.

هي سيدة صادقة، نقيّة السريرة، طاهرة اليد، تعمل بصمت، وتخدم الناس بوجهٍ مبتسم، وقلبٍ لا يعرف الحقد ولا المصلحة.

عرفتها إنسانة تسبق بخطواتها ودفء قلبها كل من يملك المال أو النفوذ.

واليوم، تقف هذه السيدة النبيلة وحدها، بلا دعمٍ مادي ولا ظهيرٍ قوي، تواجه بصدقها جبالًا من المال السياسي، وأصواتًا تُشترى وتُباع.

لكنها لم تتراجع… لم تفقد إيمانها، ولم تساوم على مبادئها.

هي تؤمن أن الله لا يخذل من نوى الخير،

وأن الضمير الحي أقوى من ألف لافتة وأغنى من ألف تمويل.

هذه هي مرشحة سيدي جابر وباب شرقي التي أفتخر بها وأثق أنها إن وصلت، سترفع رأس كل شريف في هذا الوطن.

سيدة تعرف قيمة الناس… وتحمل في قلبها حب مصر لا شعارًا، بل نبضًا حقيقيًا 

 لذلك…

أدعو كل من يعرفني ويثق في كلمتي:

قفوا بجانب نيفين محمد أحمد ياقوت.

ساندوها، ادعموها، وأخبِروا الجميع أن الحقّ ما زال له وجوهٌ نقيّة في هذا البلد 

“في زمنٍ باع فيه كثيرون ضمائرهم…

تأتي نيفين ياقوت لتذكّرنا أن الطهارة لا تُشترى، وأن الشرف لا يُموَّل، وأن النقاء هو أقوى سلاحٍ في وجه الفساد.” 

د.فريد شوقي المنزلاوي