الرئيس السيسى يرحب بمبادرة ترامب لوقف الحرب فى غزة والتطلع لتنفيذها أقرب وقت
الخميس ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٢٥
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
والذي نقل إليه تحيات الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي التقاه خلال الاجتماع الذي دعا إليه
الرئيس الأمريكي في نيويورك وشارك فيه عدد من القادة العرب والمسلمين لمناقشة الوضع في
قطاع غزة وخطط ما بعد الحرب، وشارك فيه الدكتور مصطفى مدبولي نيابة عن الرئيس السيسى
كما أوضح رئيس الوزراء أن اعتراف عدد من الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر
حل الدولتين شكّل حدثًا تاريخيًا، وأسهم في خلق زخم دولي داعم للقضية، حيث ساد توافق واسع على
رفض الممارسات الإسرائيلية، بما في ذلك رفض جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق
الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض الأمر الواقع على الأرض
وأكد رئيس الوزراء كذلك أن كلمة مصر في المؤتمر شددت على ثوابت الموقف المصري الداعم
للقضية الفلسطينية، وعلى أن التسوية لا يمكن أن تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع
من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، مع رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين
من أراضيهم، ومواصلة التنسيق مع المجتمع الدولي لدفع جهود حل الدولتين
وفيما يتعلق بالاجتماع الذي دعا إليه الرئيس ترامب بشأن غزة، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن
الرئيس الأمريكي أكد رفضه لاستمرار الحرب، وأن الولايات المتحدة عازمة على إنهائها، وانها وضعت
خارطة طريق واضحة لوقفها الفوري، وأن الرئيس ترامب أكد كذلك على إمكانية تنفيذ
خطة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير اهله
وأضاف المتحدث الرسمي، أن رئيس الوزراء استعرض أيضًا نتائج مباحثاته في نيويورك
مع عدد من قادة الدول وكبار المسؤولين، والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى، أكد على أن السلام هو خيار مصر الاستراتيجي
لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة، مشددًا على أن التاريخ أثبت أن الصراعات
لا تخدم أي طرف، خاصة في ظل ما تعانيه المنطقة من نزاعات أنهكت شعوبها، مما يحمّل
دولها، وعلى رأسها مصر، مسؤولية كبيرة في حماية السلام وترسيخه
وفي هذا الإطار، رحّب الرئيس السيسى بمبادرة الرئيس ترامب لوقف الحرب في غزة
معرباً عن تطلع إلى تنفيذها في أقرب وقت ممكن، ومؤكداً أهمية تكثيف التنسيق مع
المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، ومجدداً موقف مصر
الرافض لتهجير الفلسطينيين أو ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى السيادة الاسرائيلية


