الزبير بن العوام الطفل الذى اسلم قبل أن يتم ال15 عام
بينما كانت قريش تجلس حول الكعبة إذا بطفل يدخل و يشتكي لنوفل بن خويلد ليقول له أن ابن اخيه الزبير ضرب أبيه و كسر ذراعه ليذهب نوفل إلى بيت الزبير و أمه صفية ليساله فيرد الزبير أنه كان يسب دين رسول الله لتبدأ رحلة العذاب مع اول من رفع سيفه فى سبيل الله فكان عمه يعلقه فى الحصير و يشعل النار من تحته بينما تتجرد أمه من كل صفات الامومه و تضربه بعصا غليظة على صدره و ما يزيده الا توحيد بالله.

و لم يتوارى الزبير عن رسول الله فبعد انا هاجر إلى الحبشة يعود إلى مكة ليحاصر مع الرسول لمدة ثلاثة سنوات ثم تأتى الهجرة إلى المدينة و بينما كان المهاجرين والأنصار يجلسون مع رسول الله اذا يدخل عليهم الزبير فيبتسم له الرسول و يضمه إلى صدره و يتسابق الأنصار في مؤاخاة الزبير حتى يفوز سلمة بن سلامة بالسباق
و فى الغزوات سجل الزبير بن العوام اسمه بحروف من النور فى غزوة بدر و منها إلى أحد وفي كل الغزوات.

ولكن ياتى السؤال هنا كيف يقف الزبير بن العوام أمام على بن أبى طالب بعد أن عاهد رسول الله و قال له أنه لا يترك على بن أبى طالب زهوة هذا هو السؤال الذى سنجاوب عنه في المرة القادمة

بقلم مجدي غريب