كتبت/ إيمان أمين

أكد هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تستثنِ عمال الإغاثة، مقدمي الخدمات الإنسانية، وفرق الإسعاف.

وأوضح مهنا، في تصريح أن الأزمة الإنسانية تفاقمت بشكل كبير منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، مطالبًا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وفتح المعابر، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين.

وأشار إلى أن نقص الوقود والموارد أدى إلى صعوبة كبيرة في التنقل وتقديم الدعم الإنساني، مؤكدًا أن إغلاق معبر كرم أبو سالم زاد من تعقيد الأوضاع وعاق قدرة الفرق الإنسانية على أداء مهامها.

وأضاف مهنا أن 40% من المساحة الكلية لقطاع غزة تخضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة، مما يجعل عمليات الإخلاء الإسرائيلية للسكان أكثر تعقيدًا وخطورة. كما كشف عن انهيار تام في منظومة الرعاية الصحية في القطاع، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.

وفي ختام حديثه، شدد على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعرضت بدورها للاستهداف، حيث أصيب مقرها في رفح الفلسطينية بقذيفة متفجرة خلال شهر مارس الماضي، مؤكدًا على ضرورة السماح بوصول المدنيين إلى المساعدات الأساسية للحفاظ على حياتهم.