القمة العربية هل تردع الكيان ؟

الأربعاء ٠٥ - مارس - ٢٠٢٥
هلال عبدالحميد يكتب
انعقدت القمة العربية بالقاهرة يوم الثلاثاء ٤ مارس ٢٠٢٥
ولسنوات طِوال لم يراهن أحد على اجتماعات القمة، لأنها لا ينتج عنها إلا بيانات لا تسمن ولا تغني من جوع، ولكن هذه المرة يعول الكثيرون على هذه القمة.
فما تعرض له العرب- مع تولي ترامب للإدارة الأمريكية – جعل الطمع الصهيوني مداه، فترامب يريد ترحيل الشعب الفلسطيني من غرة لمصر والأردن، فيما سماه خطة إعمار غزة.
وكان ترامب يتكلم عن خطته وكأنها واقع لا موانع أمامه، وكان يؤمن بأن الأردن ومصر سيرحبان، ولكنه فوجيء بموقفهما الرافض،فبدأ يتراجع خطوة خطوة.
وبعدها طرح النتن ياهو استقبال المملكة العربية السعودية للفلسطينيين .
ايقن العرب أن المشكلة أمامهم ليست المقاومةً وعلى رأسها حماس، ولكن الواقع العملي يؤكد ان الخطر كل الخطر في دولة الكيان وحكومتها المتطرفة الصهيونية الدينية والتي تلقى التأييد من الولايات المتحدة الأميركية ومعظم دول الغرب
زادت حدة مقاومة العرب لخطط التهجير ، وبدأت المداولات بين زعماء العرب الفاعلين.
ثم طرح مبادرة عربية لن يعلن عن تفاصيلها إلا بالقمة العربية بالقاهرة.
الجميع يعول على هذه القمة،ولكننا نضع جميعًا أيدينا على قلوبنا ونطالب القمة بضرورة تبني مواقف عملية لا مجرد بيانات ، مواقف تجبر العدو على الانصياع للحق، وتردعه
المطلوب:
قطع العلاقات مع الكيان إن عاد العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بغزة
وقف كل خطوات التطبيع مع الكيان
سحب كل الاستثمارات العربية من الدول التي تساند الصهاينة
وقف تصدير البترول والغاز لكل من يساند العدوان الصهيوني
مساندة الشعب الفلسطيني للعودة للحياة بعمل صندوق عربي لإعمار غزه
مطالبة الصهاينة في الكيان وداعميه بدفع كل تكاليف الإعمار لكل الذي دمرته أسلحتهم، وتعويض أهالي الشهداء كما تنص المواثيق الدولية
نأمل أن تلبي القمة العربية طموحات الشعوب العربية، وتعوضهم عن كل ما شعروا به من خذلان