في أجواء جمعت بين الحماس السياسي والنقاش الهادف، شارك الدكتور فريد شوقي عضو منظمة العفو الدولية وعضو الهيئة العليا لحزب العدل وامين محافظة الاسكندرية، في جلسة حوارية جمعت عددًا من رؤساء الجمعيات وأعضاء من بعض الأحزاب، لمناقشة أفكار حزب العدل وأهدافه خلال المرحلة المقبلة.

الجلسة التي نسّقها باقتدار الأستاذ عادل حفظي، أحد الرموز السياسية البارزة، لم تكن مجرد لقاء عابر، بل مساحة مفتوحة لتبادل الرؤى، والحديث بصراحة عن تطلعات الحزب، ورغبته في تقديم نموذج سياسي مختلف يرتكز على العدالة والوعي المجتمعي الحقيقي.

وخلال مداخلته، أكّد الدكتور فريد شوقي أن المرحلة القادمة تتطلب أفكارًا خارج الصندوق، وقيادات تمتلك الجرأة على الإصغاء أولًا، قبل اتخاذ القرار، مشددًا على أن حزب العدل يسير بخطى واضحة نحو بناء حالة سياسية تستند إلى المصداقية، التمثيل الشعبي، والانفتاح على الكيانات المختلفة.

الجلسة حملت في طياتها الكثير من التفاؤل، وانتهت باتفاق على استمرار الحوار والتنسيق بين مختلف الأطراف، في سبيل بلورة مشهد سياسي أكثر نضجًا وقربًا من نبض الشارع.