خبث الصهاينة وذكاء المصريين
بداية اري ان مخرجات القمة العربية الطارئة بالقاهرة غاية في الاهمية وتأتي من اهمية الموقف الراهن
ان الوصف الحقيقي لمن حضر القمة انهم بالفعل اهل القمة
واصبحت متأكدا ان هناك ابطال من ورق
ابطال وزعماء في اللقاءات الاخوية
اما وان اتت اللقاءات الرسمية فلا وجود لهم .
اي موقف تواجهه الدول العربية اهم من موقفها اليوم لحماية الوطن العربي قبل ان يكون موقفا لحماية غزة واهلها
موقف الكرامة العربية
فاين المعتذرون منه ؟
الشعوب العربية علي قلب رجل واحد فاين زعماء العرب من شعوبهم
وبغض النظر عن مخرجات القمة الهامة جدا فان وجود الزعماء العرب جميعا كانت اقل رسالة يرسلونها لامريكا والعالم
ربحت مصر بموقفها الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية بل والكرامة العربية ورسب الغائبون اصحاب اللقاءات الاخوية والزعامة الواهية
ان تقدير اهمية لقاءات القمة العربية وثقلها تأتي من مجرد حضور الزعماء بأنفسهم وليس بمن ينيبوهم عنهم مهما كان منصبهم
لذلك اكررها ربحت مصر واكدت زعامتها ومسئوليتها تجاه العرب
وخسر الغائبون زعامتهم المصطنعة ووضح خوفهم وخضوعهم .
ولترامب كل الحق ان يستهزئ بهم بعد ان سلب منهم كرامتهم امام العالم
وفي الاخير وبعد رفض امريكا لخارطة الطريق المصرية التي طرحتها في القمة العربية
ومن المقترح الصهيوني الخبيث بان تتولي مصر ادارة غزة لمدة ١٥ عاما
اقترح ان ينفذ الاقتراح ولكن باشراف جامعة الدول العربية لما لا وهي البيت الكبير للعرب .
هذا مجرد اقتراح من مواطن مصري يدرسه من بيدهم مقاليد الامور ويمكن تعديله او حتي الغاؤه والبحث عن بدائل اخري وتظل مصر هي كبيرة العرب وعمود خيمتهم
ولكي الله يا غزة وحفظ الله مصر

أستاذ سعد الجمل
الامين العام لحزب الاتحاد