وجّه الدكتور فريد شوقي المنزلاوي، الكاتب والقيادي المجتمعي، رسالة تحفيزية قوية تحت عنوان "ارفع رأسك… بكرة أفضل من النهارده"، داعياً إلى تحويل التحديات إلى فرص من خلال الطاقة الإيجابية. وشدد شوقي في مقاله على أن القوة الحقيقية تكمن في اكتشاف النور وسط الظلام.

جاء نص مقال الدكتور فريد شوقي كما يلي:

"ارفع رأسك… بكرة أفضل من النهارده!

بقلم / د. فريد شوقي المنزلاوي

في كل يوم نعيشه، هناك فرصة… هناك نور… هناك قوة تنتظر من يكتشفها.

اللي يركز على السلبيات… يضيع وقته… ويمرّ يومه بلا طاقة.

أما اللي يركز على الإيجابيات… يرى الطريق… يتحرك… ويصنع لنفسه واقع جديد!

النور موجود دايمًا… حتى وسط الظلام.

كل خطوة صغيرة، كل كلمة طيبة، كل فكرة إيجابية… هي شرارة تغير يومك… وتفتح لك أبواب لم تكن تراها.

خلي عينك على اللي يقويك، لا على اللي يوقفك.

كل إنجاز مهما كان بسيط… كل تقدّم مهما كان صغير… هو وقود للأمل… ودفعة لقدّام.

ابدأ اليوم بخطوة، بكرة بخطوة أكبر، واليوم اللي بعده… طريقك مش هيتوقف.

اسأل نفسك: هل أنا اليوم أفضل من الأمس؟ هل ركّزت على اللي يبني فيّ قوة؟ هل حميت أملي رغم كل الظروف؟

اختر الأمل… اختر الطاقة… اختر ما يرفعك… اختر الحياة!

اعرف أن كل يوم جديد هو فرصة لتصنع الفرق… ولتبني نفسك، ولتبني كل من حولك بطاقة إيجابية لا تنتهي.

اللي شايف النور… عمره ما يخسر… واللي يمسك بالأمل… عمره ما يقف"

واختتم الدكتور فريد شوقي رسالته بالتأكيد على قوة الإرادة الذاتية، مشدداً على أن "كل يوم جديد هو فرصة لتصنع الفرق" في حياة الفرد والمجتمع.