اقترب ماراثون انتخابات الرئاسة فى تونس 2024 من الانتهاء، حيث إنه من المقرر التصويت داخل تونس

فى السادس من أكتوبر المقبل. فيما يستمر المرشحون الثلاثة وهم هم قيس سعيد وزهير المغزاوى

والعياشى زمال، فى حملاتهم الانتخابية التى انطلقت يوم 14 سبتمبر الجارى

فى أول ظهور له منذ انطلاق الحملات الانتخابية تجول الرئيس التونسى قيس سعيد

فى حي"باب الخضراء" بتونس العاصمة، متعهدا بـ"محاسبة المفسدين"، وقال سعيد إنه يخوض

معركة من أجل مقاومة الفساد والمفسدين، مؤكدا حرصه على محاربة كل مظاهر الظلم 

وأضاف أنه لن يبقى فى تونس أى مظلوم وسيتواصل مسار المحاسبة، فى إشارة لفساد الإخوان

 اكتمال الجاهزية

وعلى صعيد الترتيبات أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، اكتمال جميع التجهيزات

الخاصة بإجراء العملية اللاانتخابية، وفى هذا السياق أشار إلى عملية نقل المواد الانتخابية

من المخزن المركزى إلى المخزن الجهوى بولاية القيروان، حيث اطّلع على سير العمل

وأكد بوعسكر أن "الهيئة جاهزة للاستحقاق الانتخابى، وسيتم نقل المواد الانتخابية يوم السبت المقبل

لكل مراكز الاقتراع"، كما أشار إلى منح الصحفيين والمنظمات الوطنية والأجنبية بطاقات الاعتماد

لتغطية العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنه تم رفض بعض الجمعيات لعدم حيادها

رصد مخالفات

وعلى صعيد المخالفات، أكدت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس، نجلاء العبروقى

 وفق"موزاييك"، أنه تم توجيه تنبيه واحد للمترشح عدد 1 فى إطار نشاطه

فى الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة 6 أكتوبر القادم

وأضافت العبروقى، أن المترشح عدد 2 قام بـ131 نشاطا منها 126 نشاطا مصرحا به و5 أنشطة

غير مصرح بها وسجلت الهيئة 15 مخالفة انتخابية متعلقة به

وقالت نجلاء العبروقى، أن النزاع الانتخابى أصبح يخضع للقانون الأساسى عدد 45 لسنة 2024

المنقح للقانون الانتخابى، وهذا القانون لم يُغير شروط الترشح أو العملية الانتخابية وأن نزاعات النتائج 

ستكون وفق فصول هذا القانون

تراجع التغطية الإعلامية

ومن جانب آخر، أكد رئيس ائتلاف أوفياء لديمقراطية ونزاهة الانتخابات

ابراهيم الزغلامى وفق "موزاييك"، أن الاخبار المتعلقة بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات

وقراراتها استأثرت بأكثر من 40% من المواد الإعلامية المتعلقة بالانتخابات التى بثتها

وسائل الإعلام السمعى فى تونس

وقال الزغلامى أن كل المؤشرات كانت ترجح أن تكون الحملة الانتخابية لرئاسيات 2024

شديدة التنافس وتبث فى أوقات برامج ذروة البرامج الحوارية السمعية والبصرية

والصفحات الأولى من الإعلام الورقى على غرار الانتخابات لسنتى 2014 و2019

موضحا أن ذلك لم يحدث بل سجلنا تراجعا فى مستوى تغطية المسائل المتعلقة بالانتخابات

فى الاعلام الورقى والسمعى

وأشار الزغلامى، أن الائتلاف خصص 30 مختصا لملاحظة فترة ما قبل الحملة الانتخابية وأثنائها

وأضاف أن الائتلاف يقوم برصد كل الوسائل الإعلامية الورقية والسمعية والبصرية والرقمية