بيان صحفي صادر عن د. فريد شوقي المنزلاوي – عضو الهيئة العليا لحزب العدل وعضو منظمة العفو الدولية "السلام خيارنا... والعدل شرطنا"

السبت ١٧ - مايو - ٢٠٢٥
السبت، 17 مايو 2025
في ضوء المستجدات الإقليمية المتلاحقة، ومع مرور خمس سنوات على توقيع ما يُعرف بـ”الاتفاقيات الإبراهيمية” بين عدد من الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، أُجدد موقفي الثابت باعتباري مواطنًا مصريًا، وعضوًا فاعلًا في الشأن السياسي والحقوقي:
نحن مع السلام… لكننا نرفض “السلام المُجتزأ” أو “السلام المصلحي”
نؤمن بأن السلام الحقيقي لا يُبنى على أنقاض المظلومين، ولا على حساب القضايا العادلة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، التي لا تزال محور وجدان الشعوب العربية، وأهم رموز الحق الإنساني في القرن الواحد والعشرين.
الاتفاقيات الإبراهيمية لم تأتِ بجديد على مستوى العدالة
فلم نرَ من إسرائيل:
• أي التزام بوقف الاستيطان
• أو اعتراف جاد بدولة فلسطين
• أو احترام لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة
بل على العكس، شهدنا خلال السنوات الماضية تصعيدًا عسكريًا متكرّرًا ضد قطاع غزة والضفة الغربية، وتضييقًا ممنهجًا على المقدسيين.
???? نحن نمد أيدينا لكل مبادرة سلام… بشرط أن تحفظ الكرامة العربية
نرحب بأي حوار أو مبادرة تضمن الاستقرار، لكننا نُصر على أن يكون هذا السلام:
• عادلاً لا مُجحفًا
• مُتكافئًا لا استعلائيًا
• وشاملًا لا انتقائيًا
رسالتنا إلى شعوب المنطقة:
الطريق إلى السلام لا يُرسم في غرف مغلقة بين حكومات… بل يُبنى بإرادة الشعوب، وباحترام تضحياتها ومبادئها.
وأؤكد اليوم أنني، كصوت من أصوات هذا الوطن، لست ضد السلام، بل أتمناه لأبنائنا وأحفادنا، ولكن سلامًا نقيًا من الدم، عادلًا في مضمونه، وإنسانيًا في جوهره.
وختامًا:
القضية الفلسطينية ليست عبئًا، بل شرف.
والتاريخ لا يرحم من خان مبادئه تحت اسم “الواقعية السياسية”.
معًا من أجل شرق أوسط يعيش فيه الجميع بأمان… لا بقوة السلاح، بل بقوة الحق.
د. فريد شوقي المنزلاوي
عضو الهيئة العليا لحزب العدل
عضو منظمة العفو الدولية
مرشح محتمل لمجلس النواب عن دائرة المنتزه – الإسكندرية