في مشهد يجسد معاني الوحدة والمحبة، شهدت عزبة الشامي بريف المنتزه، اليوم، جلسة صلح ومودة بين عدد من أبناء الوطن الواحد، وذلك بحضور الدكتور فريد شوقي المنزلاوي، عضو الهيئة العليا لحزب العدل وأمين محافظة الإسكندرية، وعدد من الرموز المجتمعية والقيادات الشعبية.

وانطلقت الجلسة بالحكمة النبوية:

“الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها”،
لتؤكد أن ما يجمع المصريين من أخوّة وتاريخ مشترك، أكبر من أي خلاف، وأعمق من أي انقسام.

وشهدت جلسة الصلح حضور كوكبة من الرجال المحترمين، من بينهم:
 العمدة محمد عبد الرؤوف أبو الخير – عمدة المنتزه
 الحاج محمود مرسي
 الحاج ياسر دياب
 الدكتور حسام حسن – عضو الهيئة العليا لحزب العدل
الحاج علاء
وجميعهم شاركوا بروح من الإخلاص في إتمام الصلح الذي تم بين الأساتذة:
عادل جرجس – أبو رعد جرجس – سمير الدكش – منصور الدكش، بعد جلسة امتدت لأكثر من خمس ساعات على مرحلتين.

واستشهد الحضور بكلمات من الإنجيل الشريف:

“أحبوا بعضكم بعضًا، كما أنا أحببتكم” (يوحنا 13:34)
تأكيدًا على أن كل الأديان تدعو للسلام، وكل الأوطان تُبنى على المحبة لا الفرقة.

وأكد الدكتور فريد شوقي في كلمته أن:

"مصر ستظل نسيجًا واحدًا لا تنفصم عراه، ونحن جميعًا شهود خير على أن لغة العقل والمحبة أقوى من أي نزاع، وأن من يسعى للصلح هو الذي يبني حقًا هذا الوطن."

واختتمت الجلسة بالدعاء لمصر وأهلها، ولكل من يسعى لنشر السلام بين الناس، في وقت نحن أحوج فيه إلى التماسك والتراحم.