ذكرى شهداء الواحات البحرية… خيرة شباب مصر ورجال وزارة الداخلية، الذين ارتقوا وهم يدافعون عن تراب هذا الوطن الطاهر، وكتبوا بدمائهم صفحة من أنبل صفحات التضحية والفداء.

هؤلاء الرجال لم يغيبوا عنا… بل صعدوا إلى المجد والخلود.

ضحّوا بأنفسهم علشان إحنا نعيش في أمان، وعلشان تفضل راية مصر عالية شامخة، مهما كانت التحديات ومهما اشتدت العواصف 

في مثل هذا اليوم، لازم نفتكر إن مصر مش سياسة… مصر وجدان وتاريخ ودم وكرامة.

مصر اللي بتعيش جوانا، واللي علشانها ضحّى أبطالها بأرواحهم عشان تفضل واقفة… قوية، حرة، صامدة.

تحية إجلال لروح كل شهيد،

وتحية فخر لنسور الجو المصريين الذين اقتصّوا للشهداء في ساعاتٍ معدودة، وأثبتوا أن دم المصري لا يُهدر… بل يُكتب به النصر.

اللهم ارحم شهداءنا الأبرار،

واجعلنا أوفياء لتضحياتهم،

فمن قدّم روحه فداءً للوطن… يستحق أن نحيا نحن لأجله. 

 بقلم: د. فريد شوقي المنزلاوي