الخميس ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
11:57:39am

خبر عاجل: الدكتور فريد شوقي يعلنها: ملف العشوائيات كُتِب بأرواح الناس.. لا بالحبر

الخميس ١١ - ديسمبر - ٢٠٢٥

نشر الخبير السياسي البارز الدكتور فريد شوقي مقالاً افتتاحياً مؤثراً في جريدة "اللواء الإسلامي"، أشاد فيه بما وصفه بـ "أعظم نقلات العمران والإنسان في تاريخ مصر الحديث"، في إشارة إلى إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في ملف تطوير العشوائيات.

الدكتور شوقي أكد أن هذا الإنجاز تجاوز حدود البناء المادي، ليصبح انتصاراً للكرامة الإنسانية، مقتبساً كلماته الحرفية من المقال:

هناك إنجازات تُكتب بالحبر، وإنجازات تُكتب بالأسمنت والحديد، لكن الإنجاز الذي حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي في ملف العشوائيات كُتِب بأرواح الناس، وبدموع الفرح، وبحكايات ملايين المصريين الذين عادوا من اليأس إلى الحياة.

لقد تصدى الرئيس لأصعب ملف عرفته مصر عبر عقود، ملفٌ عجزت عنه حكومات، وتجنبه مسئولون، واستسلم له الواقع، حتى جاء الرئيس السيسي ليقول كلمته: "الإنسان المصري يستحق حياة تليق به.. ولن أتركه يعيش في العشوائيات".

ولأن الكلمة إذا خرجت من قائد صادق تصبح قرارًا، فقد شهدنا واحدة من أعظم نقلات العمران والإنسان في تاريخ مصر الحديث.

قبل سنوات، لم يكن أحد يتخيل أن تتحول مناطق مثل: تل العقارب، الدويقة، منشأة ناصر، عزبة خيرالله، عزبة الهجانة، الأسمرات، روضة السيدة، سن العجوز، مثلث ماسبيرو، بشاير الخير، مساكن الصيادين، القباري، وكرموز، من أماكن تُوصف بالخطر، إلى مناطق تُضرب بها الأمثال.

فقد أصبحت هذه المناطق تشبه مدن المستقبل: مساكن فاخرة لائقة بأي مواطن، تخطيط هندسي مبهر، ملاعب، حدائق، ساحات حضارية، مدارس ومعاهد تبني مستقبل الأجيال، مستشفيات ووحدات صحية تحفظ صحة المصري، مساجد وكنائس في تناغم يجسد أعظم صور الوحدة الوطنية، نظم أمنية حديثة، طرق وشوارع تُعيد تعريف الجمال والانتظام.

ولم تُطوّر الدولة المباني فقط، بل بنت كرامة جديدة لكل مواطن. وكل من يزور مساكن الصيادين اليوم يدرك حجم المعجزة: أسر كانت تعيش في غرف ضيقة بلا خدمات، أصبحت اليوم في شقق سوبر آدمية، بخدمات متكاملة، ومساحات تليق بإنسان يستحق الاحترام. هذا المشروع كان رحمة قبل أن يكون هندسة، وانتصارًا للإنسان قبل أن يكون انتصارًا للحجر.

والقباري وكرموز شاهد حيّ على ما يعنيه التطوير الحقيقي: شوارع كانت تغرق في الإهمال، أصبحت اليوم آمنة ومنظمة، مبانٍ كانت تنهار، أصبحت اليوم عمارات حضارية، أطفال كانوا يلعبون وسط المخاطر، أصبحوا يلعبون في ملاعب مجهزة. إنها نقلة من الظلام إلى النور، ومن الفوضى إلى الحضارة، ومن اليأس إلى الأمل.

ما حدث في ملف العشوائيات ليس مشروعًا حكوميًا، بل ملحمة وطنية شارك فيها الجميع، وقادها رئيس آمن بأن المصري يستحق الأفضل.

واختتمت "اللواء الإسلامي" المقال بالإشارة إلى أن الدكتور فريد شوقي قد أكد على أن هذا الملف سيظل شاهداً على إخلاص القيادة السياسية للمواطن المصري.



موضوعات مشابهه