في الوقت الذي يستعد فيه ملايين الاشخاص حول العالم للاحتفال بعيد الميلاد، تفرض بعض الدول الاسيوية والافريقية حظرا كاملا او جزئيا على مظاهر الاحتفال بالكريسماس، معتبرة اياه تقليدا اجنبيا يتعارض مع القيم الثقافية او الايديولوجية السائدة.

ويعد عيد الميلاد من اكثر الاعياد انتشارا عالميا، حيث تتزين المدن وتقام التجمعات العائلية وتبادل الهدايا، الا ان هناك دولا يعتبر فيها اظهار اي رمز من رموز العيد مخالفة قد تعرض صاحبها لعقوبات تصل الى الغرامة او السجن.

وتتصدر كوريا الشمالية قائمة الدول التي تحظر الاحتفال بعيد الميلاد، حيث الغت جميع مظاهره من الحياة العامة منذ عام 2016، وتفرض رقابة مشددة خلال شهر ديسمبر.

كما فرضت بروناي منذ عام 2014 حظرا شاملا على الاحتفالات العامة بعيد الميلاد، حتى بالنسبة للاجانب، ولا يسمح بالاحتفال الا داخل المنازل وبصورة غير علنية.

وفي طاجيكستان، تم حظر اشجار عيد الميلاد وازياء بابا نويل وتبادل الهدايا داخل المدارس والمؤسسات الحكومية، فيما تحظر الصومال اي احتفال علني بالعيد مع السماح للاجانب بالاحتفال داخل منازلهم فقط.

اما في الصين، فتختلف القيود من منطقة لاخرى، حيث تفرض بعض المحافظات قيودا صارمة على الزينة والفعاليات المرتبطة بعيد الميلاد، بدعوى الحفاظ على الهوية الوطنية.