في لقاء خاص ببرنامج "حديث المساء" على قناة الإسكندرية، أكد الدكتور فريد شوقي – عضو منظمة العفو الدولية، وعضو الهيئة العليا لحزب العدل، وأمين الحزب بمحافظة الإسكندرية – أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تستوجب الاصطفاف الوطني والدعم الكامل للقيادة السياسية التي أثبتت حكمتها واتزانها في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في الأراضي الفلسطينية.

وأشار الدكتور فريد شوقي إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كانت رسالة قوية للعالم بأن مصر دولة آمنة، وأن القيادة السياسية المصرية تتمتع بوعي استثنائي في إدارة الأزمات، مشيدًا بردود أفعال الشباب المصري الذي أعرب عن دعمه المطلق للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما عكسه الحراك الشعبي على منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف شوقي أن الموقف المصري من الضغوط الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية كان واضحًا وحاسمًا، حيث رفضت القيادة السياسية المصرية كل محاولات التهجير أو المساس بالحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال صمام أمان للمنطقة، ودولة تملك قرارها المستقل.

وتحدث دكتور فريد شوقي أيضًا عن أهمية دعم الشباب سياسيًا وتثقيفيًا، مشيرًا إلى أن أمانة حزب العدل بالإسكندرية تعمل باستمرار على تنظيم لقاءات تدريبية وتثقيفية بهدف تنمية وعي الشباب وغرس مبادئ الولاء والانتماء، بعيدًا عن الشعارات أو المصالح الفردية.

وفي ختام اللقاء، شدد د. فريد شوقي على أن ما يحدث في مصر من تطورات في قطاعات التصنيع الدوائي والطيران يمثل نقلة نوعية تؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح نحو الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة، داعيًا المصريين إلى مواصلة الثقة في قيادتهم وجيشهم، فمصر – كما وصفها – هي "قلب العروبة النابض، والدولة التي لا تُهزم إذا توحد شعبها خلف رايتها".

"مصر هي من كسرت الاحتلال البريطاني لما كانت امبراطورية بريطانيا العظمي، مصر هي من كسرت العدوان الفرنسي والانحليزي والاسرائيلي مجتمعين في ٥٦، مصر هي من حطمت خط برليف لما كانم بيقولوم محتاج قنبله نوويه، مصر هي من كسرت الجيش الاسرائيلي لما كانم بيقولم انه الجيش الذي لا يقهر، مصر هي الارض الوحيده الذي تجلي الله عزوجل عليها، مصر من ارادها بسوء قسمه الله"