رؤية من القلب لدائرة المنتزه
الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٢٥
أوقات كتير بتقابل وشوش تريحك من أول نظرة…
تحس إن فيها بشرى خير، فيها أمل لبلدنا، فيها صدق مش مصطنع.
وده بالضبط إحساسي وأنا بشوف التلاتة المحترمين:
هشام الرحماني – عبد السلام العمراوي – عيد إبراهيم عيد ابن الطابية
دول شباب بجد… مش بالكلام، لا، بالفعل!
وجوه نضيفة، وعقول مفتوحة، وقلوب بتحب البلد دي بضمير.
اتربّوا على الكرامة، واتعلموا يعني إيه المسؤولية مش منصب،
ويعني إيه السياسة تكون شرف مش سبوبة.
وكل واحد فيهم لما تبصله تحسه زي بستان مليان زهور…
بس الزهور هنا مش ورد… الزهور دي اسمها العلم، والثقافة، والطموح، والحلم، والإصرار.
دخلوا المعركة وهما عارفين إنها مش سهلة،
عارفين إن قدامهم مال سياسي ونفوذ وسماسرة أصوات،
بس عندهم إيمان بربهم وثقة فيكم أنتم – أهل المنتزه الجدعان اللي عمرهم ما خذلوا الشرفاء.
دول نزلوا الانتخابات مش عشان كرسي ولا لقب،
نزلوا عشان يرجعوا الروح للمنتزه،
ويرجعوا للسياسة معناها الحقيقي… خدمة الناس مش المتاجرة بيهم
يا أهل المنتزه،
ما تخذلوش الناس دي…
سندوهم بكلمة، وبموقف، وبصوتكم اللي بيفرق بين الحق والباطل.
افتحوا ليهم قلوبكم قبل صناديقكم،
وخلوا المنتزه ترفع راسها من جديد،
وتقول للعالم كله:
إحنا هنا… في رجالة من دهب، لا بيتباعوا ولا بيشتروا.
دول الفتية اللي صدقوا ما عاهدوا الله عليه،
رجال من لحم ودم، من قلب المنتزه والطابية،
عندهم فكر وثقافة وأخلاق، وعندهم حلم يخدموا بلدهم بضمير.
يا سادة،
خلي صوتك للأمل مش لليأس،
خلي اختيارك للشباب اللي عنده فكر ومبدأ مش للشعارات الفارغة.
مصر محتاجاكم النهارده… محتاجاكم توقفوا في صف الأمل مش الخوف.
تحيا المنتزه برجالها وشبابها
وتحيا مصر اللي دايمًا فيها رجالة بتقول وتفعل
د. فريد شوقي المنزلاوي


