رئيس الوزراء: علم الروم من أكبر المشروعات العقارية القطرية على مستوى العالم
الخميس ٠٦ - نوفمبر - ٢٠٢٥
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمةً خلال مراسم توقيع عقد شراكة استثمارية مصرية قطرية
في نطاق منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي الغربيّ بمحافظة مطروح، عبر شراكة استثمارية بين
وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة "الديار" القطرية
ووقع على العقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
وعبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية، وبحضور
أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية
والمهندس علي محمد العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية
والشيخ حمد بن طلال آل ثاني، رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية
كما حضر الاحتفالية مجموعة بارزة من الإعلاميين ورؤساء التحرير والصحفيين المصريين
وممثلي وسائل الإعلام الأجنبية
وفي بداية كلمته، رحّب رئيس الوزراء بالوزراء من الجانبين المصري والقطري وبجميع الحضور في الحفل التاريخي
لتوقيع اتفاق الشراكة للتنمية المتكاملة لمنطقة من المناطق التي وضعتها مصر على رأس أولويات التنمية
وهي منطقة الساحل الشمالي الغربي
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: اسمحوا لي في البداية أن أتوجه أولا بالشكر والتهنئة لفخامة الرئيس
عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر
على نجاحنا في الوصول إلى هذا الاتفاق، والذي لولا توجيهاتهما وحرصهما ومتابعتهما الشخصية
ما كان تحقق هذا الاتفاق على أرض الواقع
وأضاف رئيس الوزراء: كما ذكر مُقدم الفعالية، كانت زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية
إلى العاصمة القطرية "الدوحة" والاتفاق مع شقيقه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر
على ضخ استثمارات قطرية في مصر، هي البداية لتفعيل هذا المشروع العملاق
وأضاف: كما أشكر أخي معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، على جهوده
ومتابعته المستمرة في هذا الملف
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن فريقي العمل من الجانبين عقدا على مدار الشهور الماضية اجتماعات يومية
وحدث خلال هذه الفترة الكثير من النقاشات والاختلافات، وكنت أتدخل بصورة شخصية لكي نصل إلى ما
وصلنا إليه اليوم، قائلا: مرة أخرى أتوجه بالشكر والتقدير للجميع الذين حضروا اليوم للاحتفال بهذا المشروع
وأضاف: قطاع الزراعة يحقق أرقاما إيجابية فيما يتعلق بالصادرات الزراعية المصرية، وكذا المشروعات العملاقة
التي تقوم بها الدولة مثل مشروعات الدلتا الجديدة وجميع مشروعات الاستصلاح الزراعي الكبيرة التي تضيف
ملايين الأفدنة إلى الرقعة الزراعية المصرية، وهو ما سيسهم خلال السنوات القليلة القادمة في تحقيق مردود إيجابي
على الاقتصاد المصري وعلى تحقيق الاكتفاء الذاتي
كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى قطاع السياحة، مؤكدًا أن جميع المصريين سعداء للغاية بافتتاح الصرح العالمي
"المتحف المصري الكبير" والذي يُعد هدية مصر للعالم، تقدمه مصر لكل الإنسانية، مشيرًا إلى ردود الأفعال الإيجابية
التي ظهرت خلال هذه الاحتفالية واحتفاء العالم كله بافتتاح المتحف
واستطرد رئيس الوزراء بعد ذلك للحديث عن زيارته الأخيرة إلى دولة قطر الشقيقة لحضور
"القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية" التابعة للأمم المتحدة ، قائلًا: في أثناء حضوري هذه القمة، لا يوجد زعيم
أو رئيس مؤسسة قابلته إلا وكانت بداية كلمته تتضمن تهنئة لمصر ولفخامة الرئيس
عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بافتتاح المتحف المصري الكبير، معربين عن انبهارهم بما شاهدوه
وتطلعهم لزيارة المتحف
وفي سياق متصل أكد رئيس الوزراء أن قطاع السياحة يأتي على قمة الأولويات للدولة المصرية، حيث تركز
الحكومة بصورة قوية على تنمية المناطق الساحلية في مصر سواء الساحل الشمالي، أو ساحل البحر الأحمر
بالإضافة إلى المدن الكبرى والتي تتمتع بالتراث، موضحًا أنه وفقًا لرؤية مصر 2030 والمخطط القومي
للتنمية العمرانية سيكون الساحل الشمالي المصري قادرا علي استيعاب أكثر من 17 مليون نسمة
قائلا: هذه كانت رؤيتنا لتنمية هذه المنطقة
وتابع: لذلك تم البدء بمشروعات كبيرة وعملاقة، وكانت البداية بمدينة العلمين الجديدة لتقود عملية التنمية
وأن تكون جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر ولتعريف المستثمرين بمقومات الساحل الشمالي، وهو ما حدث
بالفعل وبمجرد البدء في تنفيذ مدينة العلمين الجديدة وبمجرد قيام الدولة بالإنفاق على البنية الأساسية
لهذه المنطقة، تم تنفيذ مشروعات كبرى جديدة في الساحل الشمالي وتم تشغيلها بالفعل
وأضاف رئيس الوزراء: نسعد اليوم بتوقيع هذا المشروع الكبير " علم الروم " والذي يُعد من
أكبر المشروعات العقارية القطرية على مستوى العالم


