رجب حميدة… الأسد الذي لا يهاب إلا الله
الإثنين ٢٠ - أكتوبر - ٢٠٢٥
أقولها بكل فخر… هذا الرجل لم يكن يومًا مجرد سياسي،
بل كان قدوة ومعلّم وأخًا أكبر تربّيت على يديه وتعلّمت منه أن الرجولة موقف،
وأن الشجاعة الحقيقية هي أن تقول كلمة الحق… حتى لو وقفت وحدك
في زمنٍ صعبٍ كانت الكلمة فيه تُكلّف الكثير،
وقف رجب حميدة شامخًا، لا يخشى إلا الله،
يحمل همّ الناس، ويدافع عنهم بجرأة لا تعرف الخوف، وصوت لا يخفت أمام الباطل.
عرفته عن قرب، ورأيت فيه الصدق في القول والإخلاص في العمل،
لم يساوم يومًا على مبدأ، ولم يبدّل موقفًا من أجل مصلحة.
اليوم… وأنا أرى هذا الرجل يخوض معركة الانتخابات من جديد،
أقولها بضميرٍ مرتاح وبقلبٍ واثق:
دعمي الكامل له… لأنه من معدن الرجال الذين لا يتكررون.
رجب حميدة مدرسة في المواقف،
وصوت صدق في زمن الضجيج،
ومن حق مصر أن تفخر بأمثاله من الشرفاء الذين حملوا الكلمة سيفًا في وجه الفساد والتخاذل.
كل التوفيق لك يا أستاذي وأخي الكبير،
فأمثالك لا يحتاجون إلى تعريف، بل إلى دعمٍ يليق بتاريخهم ومواقفهم.
معك قلبًا وقالبًا…
ومن يعرف رجب حميدة، يعرف أنه إذا وعد… وفى، وإذا وقف… انتصر
د.فريد شوقي المنزلاوي
