أكد الدكتور فريد شوقي المنزلاوي، عضو الهيئة العليا لحزب العدل ومرشح مجلس النواب عن دائرة المنتزه، أن ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد لحظة في التاريخ، بل كانت صرخة وعي وتصحيح مسار لدولة كانت تبحث عن ذاتها وسط تحديات الاحتلال والطبقية والانكسار الاقتصادي.

وفي منشور له عبر صفحته الرسمية، قال د. فريد شوقي:

"ثورة يوليو ما كانتش مجرد تغيير نظام… كانت بداية مشروع تحرر إنساني واقتصادي واجتماعي. كان فيها شجاعة الخروج عن السائد… والرهان على المواطن البسيط."

وشدد على أن التحدي الأكبر الآن هو الحفاظ على روح تلك الثورة، ليس بالشعارات، بل بقرارات تضع الإنسان أولًا، وتعيد الاعتبار للفئات التي كانت دومًا في الصفوف الخلفية.

وأضاف:

"الجيل اللي قاد الثورة كان عنده حُلم رغم الفقر وقلة الإمكانيات… الجيل الحالي كمان يقدر، بس محتاج اللي يفتح له الطريق ويؤمن به."

وأشار الدكتور فريد شوقي إلى أن دوائر مثل المنتزه لا تزال تعيش بعض التحديات التي جاءت ثورة يوليو لتزيلها، لكن التغيير الحقيقي يبدأ حين تكون السياسة خادمة للناس، لا فوق رؤوسهم.

واختتم قائلاً:

"نُحيي ذكرى الثورة بالتزام جديد… التزام بأن نبني على ما بدأه الكبار، وأن نحمي جوهرها: الكرامة، والعدالة، والفرصة المتكافئة."