أمس فقدنا 4 من خيرة شباب مصر… مهندسين أفاضل، راحوا شغلهم بنيّة صافية، ورجعوا شهداء واجب.

قلبنا موجوع، لكن في وسط الوجع بنرفع راسنا بدعاء صادق:

اللهم اغفر لهم، وارزق أهلهم الصبر والثبات، واجعل تعبهم في ميزان حسناتهم، وارفع درجاتهم في عليين.

لكن في عز الحزن… لازم يكون عندنا بصيرة

لازم نعرف إننا مش هنرجّعهم بالدموع،

لكن نقدر نخلّي اللي حصل درس يبنيلنا بكره أحسن…

وإلا يبقى الحزن راح على الفاضي!

السنترال ده مش مبنى… دي عَصَب بلد

الناس اتعطلت… إنترنت وقف، ماكينات ATM خرجت من الخدمة، معاملات مالية توقفت، خدمات رقمية مشلولة!

ده معناه إن فيه فجوة في التأمين والاستعداد…

وده شيء لازم نواجهه بشجاعة مش نكسف منه.

 الحل مش إننا نخاف من اللي جاي…

الحل إننا نبدأ نشتغل على اللي جاي!

 من الحريق ده نقدر نطلع بإيدينا نور جديد:

 نراجع كل المنشآت الحساسة في مصر ونتأكد إنها مأمنة

 نعمل خطط طوارئ حقيقية مش حبر على ورق

 ندي أولوية لحماية الإنسان قبل المعدة

 ونكرم ولادنا اللي راحوا بتخليد أسمائهم ودعم أسرهم دعم حقيقي

 مصر مش بلد سهلة… ومش بتقع

إحنا بلد عدينا أزمات وحروب وكوارث طبيعية، ودايمًا بنقوم.

بس المرة دي، لازم نقوم “أوعى” و”أقوى”، ونعمل حساب لكل حاجة… لأن التقدم الحقيقي هو إننا “نتعلم”.

وأنا كمرشح من قلب الناس، وراجل بيحب بلده ومصدق في قدراتها،

بوعدكم إن الصوت اللي هترسلوه للبرلمان، هيكون دايمًا صوت بناء… مش بس بيطالب، لكن بيشتغل.

تحية لكل أم وأب رَبّوا مهندس طلع يخدم بلده ومات شهيد

وتحية لكل عامل وفني ومهندس لسه بيشتغل عشان البلد تمشي

وتحية لمصر… اللي مهما حصل، بتفضل واقفة… وبنبنيها من جديد بإيدينا وبقلبنا.

#سنترال_رمسيس

#شهداء_الواجب

#فريد_شوقي_المنزلاوي

#قلب_واحد_لبناء_بلدنا

#من_الحزن_بنخلق_أمل