الأحد ٢٦ - أكتوبر - ٢٠٢٥ القاهرة
11:48:52am

صابرين بنت البحيرة… وجع بيصرخ في ضمير كل واحد فينا

الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٢٥

صابرين، بنت الـ26 سنة، أم لطفلين…

هربت من القهر والعنف علشان تبدأ حياة جديدة بشرف وكرامة،

لكن الغدر كان أسرع من الحلم…

والنهاية كانت قدّام عين طفلها الصغير،

اللي شاف أمه بتفارق الحياة على يد اللي المفروض كان يحميها.

مشهد يهز القلب، ويكسر الروح،

ويخلّي كل أب وأم، وكل إنسان عنده ضمير، يسأل نفسه:

لحد إمتى؟!

لحد إمتى هنفضل نبرر العنف باسم الغيرة؟

ولحد إمتى هنفضل ساكتين على جريمة بيسموها “خلاف أسري”؟

أعلن تضامني الكامل مع أسرة صابرين 

وأطالب الدولة وأجهزتها القضائية بتوقيع أقصى العقوبة على القاتل،

ليكون عبرة لكل من ظن أن الرجولة تُقاس بالصوت العالي أو بالقوة الغاشمة.

 الحياة مش كده…

ولا عمرها هتكون كده.

الاختلاف مش نهاية، والطلاق مش حرب، والخلاف مش مبرر للقتل.

لازم نغيّر ثقافتنا،

ونعلّم أولادنا إن الكرامة مش في السيطرة،

بل في الإنسانية… في الرحمة… في احترام الحق في الحياة.

صابرين مش مجرد ضحية،

صابرين بقت صرخة بتنادي بالوعي، بالرحمة، وبالعدل…

وبتقول لكل المجتمع: كفى صمتًا، كفى تبريرًا.

د.فريد شوقي



موضوعات مشابهه