كشف الإعلامي عمرو أديب تفاصيل جديدة عن أحمد الأحمد، الشاب الذي تحول إلى رمز للبطولة بعد تدخله لإنقاذ مدنيين خلال الهجوم المسلح على شاطئ بوندي في سيدني. وأوضح أن الأحمد من أصول سورية وهاجر إلى أستراليا عام 2006، قبل أن يتصدى للمسلحين ويتعرض لإصابات خطيرة.
وأشار أديب إلى أن الأحمد أصيب بعدة طلقات نارية، تتراوح بين أربع إلى ست رصاصات، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية واحتمالية تعرضه لإعاقة طويلة الأمد. ورغم ذلك، لقي موقفه البطولي تفاعلًا واسعًا داخل أستراليا وخارجها.
وأضاف أن حملة تبرعات أُطلقت لدعمه نجحت في جمع نحو مليون دولار أسترالي خلال 48 ساعة، للمساهمة في علاجه، إلى جانب مطالبات شعبية بتسهيل لم شمل أسرته. كما حظي بتقدير رسمي، شمل إشادة من الرئيس الأمريكي وزيارة رئيس وزراء أستراليا له بالمستشفى، في تقدير واضح لما قدمه من تضحية.