سعدت بتواجدي في مؤتمر دعم أخي وصديقي الشاب الجميل المهذب، السياسي الناضج، المستشار هشام الرحماني.

بصراحة… ما أسعدتنيش الحفاوة قد ما أسعدني الإحساس الصادق بالحب والوفاء اللي شُفته النهارده 

مش مجرد مؤتمر…

دي لحظة وطنية وإنسانية نادرة، لحظة بتأكد إننا كنا على حق لما قلنا:

“اعطوا الشباب الفرصة… وصدقوا فيهم، لأن فيهم أمل مصر الحقيقي.” 

النهارده، وأنا شايف هشام،

شايف جيل جديد بيكمّل الطريق بعزة وثقة وإيمان،

جيل ما استسلمش… وما انتظرش الفرصة تيجي له،

هو اللي صنعها بإيده، بعرقه، وبإيمانه بنفسه 

كلنا فخر إن النجاح ده طالع من دائرة المنتزه،

من قلب الإسكندرية اللي دايمًا بتولد رموزها ورجالها وشبابها…

اللي عمرهم ما خذلوا الوطن ولا لحظة 

النهارده هشام مش مجرد نموذج للنجاح،

ده رسالة أمل بتتقال لكل شاب مصري:

آمن بنفسك، واشتغل بضمير، وصدق إن مجهودك مش هيروح هدر

أنا فخور جدًا بيك يا هشام،

وفخور بكل شاب عنده حلم وبيسعى يحققه بشرف وكفاح وإصرار.

تحيا الإسكندرية برجالها،

وتحيا مصر بشبابها،

وتحيا الإرادة اللي عمرها ما بتنهزم 

د فريد شوقي المنزلاوي