نشر أحد المتابعين للشأن السياسي مقالًا بعنوان: "الدكتور فريد شوقي المنزلاوي.. رجل المعادلات الصعبة يقترب من مجلس النواب"، عبّر فيه عن تقديره لمسيرة الدكتور فريد شوقي، المرشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة المنتزه.

وجاء في المقال:

"أنا لست قلقًا على فريد شوقي لثلاثة أسباب؛ أولها أن قراره بالترشح جاء متأخرًا، مما يعكس تأنّيًا واختيارًا محسوبًا، وثانيها أن عائلة المنزلاوي لا تخوض الانتخابات إلا بثقة الانتصار، وثالثها أنه يمتلك قدرة عالية على الإدارة واتخاذ القرارات الصعبة بهدوء وثبات."

كما أشار كاتب المقال إلى أن شخصية الدكتور فريد شوقي تجمع بين الرقي والبساطة، فهو "أمير في حضوره، وابن بلد في تواصله"، وهي صفات يرى أنها ضرورية لنجاح نائب البرلمان، خصوصًا في دائرة بحجم وتحديات المنتزه.

اللافت أن المقال يؤكد أن كاتبه لا يعرف الدكتور فريد شوقي معرفة شخصية، بل عبّر عن رأيه كمواطن ومتابع، حيث قال:

"ما كتبته ليس عن معرفة شخصية، بل عن متابعة لمسيرة رجل أثبت نفسه بهدوء وكفاءة."

وتُعد هذه الإشادة انعكاسًا لما يراه البعض من تأثير واضح لأسلوب الدكتور فريد شوقي في الحملة الانتخابية، التي تركز على التواجد الحقيقي، لا الوعود، وعلى خدمة المواطن، لا استغلاله.