شيئان يحكمان العالم فى تحديد سعر اى شئ وهما
" الندرة والكفاءة"
ومع ذلك نجد انه لا يطبق هذا المبدأ فى مجال عمل القطاع الخاص فمازالت رواتب النساء اقل من رواتب الرجال لسبب لا يعلمه الا الله فهل الشباب والرجال اصبحوا ندرة فلهذا رواتبهم اعلى ؟! ام الكفاءة اعلى ؟!! ،سنجد ان الاجابة لا بل بالعكس الكثير من الشباب يعانى من البطالة اساسا ويشتكى لعدم وجود فرص عمل فالوقت نفسه الفتيات تعمل برواتب اقل وترضى بالعمل بائعة فى محل او ويتر فى كافيه او مندوبة مبيعات وتتعرض للكثير من المضايقات والكثير من الامور اليومية المرهقة ، لذا نرجوا توحيد اللوائح فجهات العمل الخاص والمساواة فالرواتب وان حدث تفاوت يكون حسب الكفاءة والندرة وهو القانون الذي يحكم العالم ،تحرك الجهات المعينة من تعديل قوانين العمل لمساواة المراة وحماية حقوقها
نرجو من المراة نفسها الا تقبل بالقليل وتدرك قيمة ما تقدمه ولا تسكت عن حقوقها فالساكت عن حقه مشارك فى ظلم نفسه .
بقلم : يسرا عبد العظيم