ارتبط مسجد العارف بالله طلحة التلمسانى بمحافظة كفر الشيخ، وهى من بين المحافظات القلائل فى مصر، والتى يرتبط اسمها باسم ولى من أولياء الله الصالحين

فأطلق على المحافظة اسم كفر الشيخ، نسبة للشيخ طلحة أبو سعيد التلمسانى، والذى تحتفل الطرق الصوفية بمولده خلال الأسبوع الثانى من شهر أغسطس

ويتم الاحتفال بالليلة الختامية بحضور عدد كبير من أقطاب الصوفية فى مصر

مسجد سيدى طلحة بكفر الشيخ ثانى أكبر مساجد المحافظة

مسجد سيدى طلحة بكفرالشيخ، ثانى أكبر مساجد المحافظة وأكثرها شعبية بعد مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى

ويقع غرب مدينة كفرالشيخ على مسافة ليست ببعيدة من المزلقان الأوسط للسكك الحديدية، أمامه ميدان كبير تم تطويره، وأمامه موقع للخدمات

وحوله محال وسوق لبيع السلع الغذائية كافة، وعلى بعد أمتار سوق سيدى مبارك، وبه ضريح الشيخ طلحة أبو سعيد التلمسانى، ودفن بجواره ابنه سعيد وحفيده على

هو خال سيدى أحمد البدوى الموجود مسجده وضريحه بمدينة طنطا، وله أربع مآذن، ودورتا مياه، واحدة للسيدات والثانية للرجال 

حفيد الشيخ طلحة التلمساني

أعتز بانتسابى لجدى وأحرص على إقامة مولده وأكد الشيخ نجم الدين محمد بركات، حفيد الشيخ طلحة التلمسانى، من الجد الـ13، وينتهى نسب جده للإمام الحسين بن على

 وهو من تلمسان، التى تقع بين حدود الجزائر مع المغرب، وأنه يشعر بالفخر لانتسابه لجده، الذى أطلق اسمه على اسم المحافظة، تيمنًا به، نظرًا لتعدد كرامته

مشيرًا إلى أن مسجد جده كان فى بداية زاوية، وكان هناك اهتمام بها، ومر بناء المسجد بمراحل متعددة، ووجه المحافظ الأسبق صبرى القاضى الاهتمام بالمسجد

وتم نقل عدد من السكان لتوسعة ميدانه وما حول المسجد

وأضاف بركات، أن هناك صلة قرابة بين جدة وبين كبار المشايخ، فالشيخ أبو الحسن الشاذلى هو خال سيدى طلحة التلمسانى

وجده طلحة التلمسانى خال الشيخ أحمد البدوى، مؤكدًا أنه يحرص على إقامة مولد جده سنوياُ، فهو كثير السفر لدول المغرب العربى، وخاصة الجزائر

ليتواصل مع أقاربه هناك، ويجد اهتمام كبير من الطرق الصوفية، وخاصة من الدكتور عبدالهادى القضبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية

وأكد نجم الدين، أن من أكبر الموالد التى يحضرها بالجزائر، مولد أبو مدين الغوث شيخ المشايخ وجد سيدى طلحه، بحضور عدد من كبار الطرق الصوفية

منهم شيخ الطريقة القادرية سيدى نور الدين بلقايد حفيد سيدى محمد بلقايد

كفر الشيخ يعود تسميتها لـ كفر الشيخ طلحة

وقال الشيخ محمد سعيد على من مشايخ الأوقاف، إن العارف بالله طلحة التلمسانى، انتقل من المغرب لمصر وأتى إلى أرض "دميلقون"، وهى كفر الشيخ حاليًا

وقال "ها هنا مقامى، والتف حوله عشاق المعرفة، وظهرت له كرامات وكثر أتباعه ومريدوه، وأقاموا له مصلى فى هذا المكان

ولما تضاعف عدد المنازل حول مقر إقامته أطلق على المنطقة "كفر الشيخ طلحة" نسبة إليه، وسميت المحافظة باسم كفر الشيخ تيمنا باسم ولى الله سيدى طلحة أبى سعيد التلمسانى المدفون بها

ثم اختصر الاسم إلى كفرالشيخ وهو الاسم الحالى، وأنجب الشيخ ابنيه سعيد وعمر، والثانى يوجد ضريحه الآن بقرية "إبشان" التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ

تطوير المسجد وإعادة بنائه

وأضاف طلحه، تم تطوير المسجد عام 1993م، بإعادة بنائه وتوسعته وإجراء تطوير شامل للمسجد والميدان الذى أمامه وتوسعته

وتم إدخال دورة المياه القديمة للمسجد، وإنشاء مئذنتين جديدتين وقبة جديدة، وتم إنشاء قاعة للزوار ومكتبة كبيرة

ومن جانبه قال رامى أبو شعيشع، مفتش آثار كفر الشيخ إسلامى أن كفر الشيخ فى الأساس كان يطلق عليها دنقيون ولما استوطنها الشيخ طله عام 600 هجرية

كان رجل كثير البركات ومن أئمة التصوف الإسلامى وبعد وفاته أقام له أهالى المنطقة ضريح وبناء مسجد

وأكد الشيخ شعيب صقر من علماء الأوقاف بكفرالشيخ، أن العارف بالله سيدى طلحة التلمسانى، انتقل من المغرب لمصر، وأتى إلى أرض "دميلقون"، وهى كفر الشيخ حاليا

وقال "ها هنا مقامي"، والتف حوله عشاق المعرفة، وظهرت له كرامات وكثر أتباعه ومريدوه، وأقاموا له مصلى فى هذا المكان، ولما تضاعف عدد المنازل حول مقر إقامته

أطلق على المنطقة «كفر الشيخ طلحة» نسبة إليه، وسميت المحافظة باسم كفر الشيخ تيمنا باسم ولى الله سيدى طلحة أبى سعيد التلمسانى المدفون بها

ثم اختصر الاسم إلى كفرالشيخ وهو الاسم الحالى، وأنجب الشيخ ابنيه سعيد وعمر، والثانى يوجد ضريحه الآن بقرية «أبشان» التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ

وأضاف صقر أنه يقام سنويا احتفال دينى كبير بمدينة كفر الشيخ فى خريف كل عام يحضره التنفيذيين ومحافظ كفر الشيخ

والآلاف من أهالى المحافظة ومن خارجها، للاحتفال بذكرى مولد الشيخ طلحة التلمسانى، مشيرا إلى أن الشيخ محمد متولى الشعراوى

زار المسجد عدة مرات وألقى دروسا بالمسجد تم نقلها عبر التليفزيون المصرى إلى العالم كله