الخميس ١١ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
10:18:22pm

مصر تواصل دورها الرائد فى دعم القضية الفلسطينية

الثلاثاء ٠٤ - مارس - ٢٠٢٥

مصر تواصل دورها الرائد فى دعم القضية الفلسطينية
حيث ينعقد غدا باذن الله تعالى اجتماع جامعه الدول العربيه الطارىء بناءا على دعوه من فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسى وياتى هذا الاجتماع فى ظل ظروف عاصفه تحيط بمنطقه الشرق الأوسط لم يشهدها الشرق الأوسط من قبل هذا الاجتماع سيمثل حجر الزاويه ونقله فى تاريخ الشرق الأوسط.لان التهديدات الإسرائيلية أن تطول فلسطين فحسب بل هناك نوايا لاحتلال العديد من البلاد العربيه بلد تلو الآخر وهذا ما قاله بنيامين نتنياهو أن اسرائيل يجب أن تتوسع شرقا وغربا وجنوبا وشمالا وأكد على هذا الكلام رىيس امريكا ترامب والذى قال إن اسرائيل بلد صغيره جدا على الخريطه .

ويحب أن تتمدد ولهذه الأسباب ولأن فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي عنده بعد نظر كبير جدا فمن اول يوم لبدء الحرب وهو يعرف هذه النوايا الخبيثه بما لديه من فطنه فقام بالدعوه لهذه القمه الطارئة والتى نتمنى أن تخرج بمخرجات قويه جدا لان الواقع يفرض ذالك يجب أن يتحد العرب على كلمه واحده فقد تكون هذه هى الفرصه الاخيره لإنقاذ فلسطين وإنقاذ باقى البلاد العربيه يحب أن يعووا الدرس جيدا لن بحمى البلاد العربيه الا العرب أنفسهم لقد بذلت مصر جهود مضنبه للوصول إلى هدنه لإيقاف الحرب وإنقاذ الشعب الفلسطينى من الاباده ومازلنا نرى خداعهم أنهم يحاولون اعمار غزه ولكن بدون الفلسطيني بعد أن يخلوها على أن يرجعوا لها بعد اعاده الاعمار ولكن فخامه الرئيس ايضا ضيع عليهم هذه الفرصه وكشفهم أمام العالم وقال أنه سيقوم بإعمار غزه.

وبدون أن يغادرها الفلسطيني وان يتم ذالك فى خلال ثلاث سنوات فقط مش من سبع سنوات آلى خمسه عشر سنوات مثل ما كانوا يقولون فالحمد لله أن حبا مصر فى هذه الفتره بفخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذه القرارات الشجاعه وجعل مصر مستعده لكل السيناريوهات المحتملة تحت اى ظرف مهما كان للحفاظ على الامن القومى ولا نخشى أحد لاستعدادنا التام لأى احتمال.

والان نرى أن إسرائيل تخرج علينا بمشكله جديده قبل انعقاد القمه العربيه وهى منع المساعدات من دخولها الى غزه برغم أن الشعب الفلسطينى فى اشد الحاجه الى هذه المساعدات وكان رد مصر قويا جدا جدا فى البيان الذى صدر عن وزاره الخارجيه المصريه ويحمل العالم كله فى صمته هذه المسؤوليه الان واخيرا لابد أن تتم استفاقه عربيه افيقوا ياعرب افيقوا ياعرب إن لم تتحدوا الان ستقع دولكم دوله تلو الأخرى اتحدوا مهما كان الثمن لابد. من تفعيل الميثاق الذى قامت على أساسه جامعه الدول العربيه من تكوين جيش عربى موحد وسوق عربيه مشتركه ولابد أن تتولى مصر القياده هذه الفرصه قد تكون الاخيره افيقوا ياعرب سرعه تكوين جيش عربى موحد بقياده مصر

رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي/ حسن ترك



موضوعات مشابهه