طالب حزب الجبهة الديمقراطية المصرية القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الدوحة الأحد القادم باتخاذ خطوات عملية وحاسمة في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني ، مؤكدة أن البيانات الإنشائية لم تعد تجدي نفعًا أمام جرائم الحرب والتهجير والإبادة.

وشددت الجبهة، في بيان صحفي موجه للقمة ، على ضرورة أن تصدر عن القمة قرارات قابلة للتنفيذ، في مقدمتها:

• قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل.

• وقف التعاون الاقتصادي والتجاري بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني .

• تقديم الدعم الكامل للمقاومة في فلسطين وسائر الجبهات.

• تقديم شكوى جماعية لمحكمة العدل الدولية ضد قادة الكيان العسكريين والسياسيين.

• إلغاء اتفاقيات الغاز الموقعة بين مصر والكيان، وتوفير بدائل عربية لمصر بشروط أفضل.

• إقامة اتفاقية دفاع مشترك بين الدول العربية والإسلامية.

• تجميد الاستثمارات في الولايات المتحدة، وتحميلها مسؤولية المشاركة في جرائم الحرب.

وأكد البيان أن اتخاذ هذه الإجراءات سيترك أثرًا فوريًا على الأرض ويعيد للأمة العربية والإسلامية ثقلها ومصداقيتها أمام شعوبها وأمام العالم.

واختتمت الجبهة بيانها بالتنبيه إلى أن "الدور قادم على الجميع، فالكيان بقياداته اليمينية الصهيونية المتطرفة لا يخفي أهدافه، ولا سبيل لمواجهته إلا بالمواقف الواقعية الجريئة التي تعبر عن إرادة الأمة.