“نصركم الله، آواكم الله، أعانكم الله، وجعل لكم من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا.”

الكلام ده مش مجرد دعوة… دي بركة من آل بيت النبي لأهل مصر الطيبين.

ومش غريبة على أرض ربنا اللي اتجلى فيها لسيدنا موسي عليه السلام وكلمه…

وأرض عاش فيها سيدنا المسيح عيسى عليه السلام طفولته وحماه الله فيها من بطش الأعداء… وأرض مرّ منها الأولياء والقديسين.

مصر دايمًا محروسة، ومعجزة في حد ذاتها، ولحد النهاردة شهادة على قدرة ربنا إن الخير دايمًا بينتصر.

والنهارده وإحنا شايفين العالم حوالينا مليان صعاب… بنلاقي بلدنا واقفة صامدة:

بشعبه اللي زي الجبل،

وبجيشه اللي هو درع وسيف،

وبقيادة سياسية عارفة يعني إيه تتحمل مسؤولية وتاخد قرارات محسوبة في أصعب وقت.

إحنا كمصريين عندنا يقين إن بلدنا دايمًا للأمام… مش بس عشان التاريخ شاهد، لكن كمان لأننا عندنا قيادة عندها حكمة، وشعب عنده وعي، ورب بيحفظ مصر بدعاء الأنبياء وآل البيت.

اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها ورئيسها… واجعلها دايمًا نور يهدي الأمم.

 مصر أم الدنيا، وهتفضل قد الدنيا.

واللي فاهم تاريخ مصر… عارف إن اللي بيقوده حاضرها النهارده، بيكتب فصل جديد في معجزة ممتدة من آلاف السنين.

معكم ومنكم

د.فريد شوقي

صوت الشعب