مع اقتراب شهر رمضان، ازدحمت الكثير من شوارع المحروسة، بشوادر فوانيس رمضان، لتعود ذكريات الشهر الكريم

 للأذهان، حيث يرتبط الفانوس بذكريات الكثير من المصريين، وخاصة الفانوس "أبو شمعة"، ومن بين المناطق التى

تتغير ملامح شوارعها باقتراب الشهر المعظم، منطقة السيدة زينب، ومنطقة الدرب الأحمر والجمالية وغيرها

حيث تكثر شوادر الفوانيس والخيامية بأغلب شوارع القاهرة

ورصد اليوم السابع أشكال وأنواع فوانيس رمضان، حيث تصدر الفانوس المصرى المشهد، بالإضافة إلى

الأنواع الأخرى المستوردة وألعاب الأطفال الصينية، أما الزينة معظمها مصنوعة من الخيامية بأشكال مختلفة 

 ومتوسط سعر الفانوس المصرى يبدأ من 25 لـ400 جنيه للأنواع متوسطة الحجم، أما الخيامية يبدأ سعر الفرع الزينية

من 20 جنيها و25 و35 جنيها حسب طول الفرع ومصنوعة من القماش الخفيف، الملون ومطبوع عليه

أشكال خاصة بشهر رمضان، ويوجد منها أشكال مختلفة مثل عربة الفول والمدفع ومتوسط سعرها 200 جنيه

وللفانوس الصاج أشكال تراثية لها ذكريات خاصة منها أبو شمعة، ويتم عرضها بأسماء مختلفة مثل "أبو لاد والدلالية

والمخمس والبرج والمقلوب والشمامة"، وظهرت بطباعات جديدة على الزجاج الذى يطعم به الصاج

ومن أشهر الأنواع التى تلقى رواجًا كبيرًا فى الشارع المصرى الفانوس الصاج نظرا لأنها طويلة العمر

وتتحمل، ومنها "فانوس الخماسى" بألوانها النحاسية المطعمة بالزجاج الملون، و"الفانوس البرلمانى" والذى

سمى بذلك نسبة إلى فانوس مشابه كان معلقًا فى قاعة البرلمان المصرى فى الثلاثينات من القرن الماضى

ومن بين الأشكال المشهورة "الخيامية" وهى تدخل فى الفوانيس وعربات الفول والحمس

كما يوجد المفارش والزينة المصنوعة من الخيامية وتستخدم كديكور بالمقاهى والكافيهات والمنازل

ويوجد منها أشكال غير الفانوس فمنها عربية الفول والإبريق ومدفع رمضان وصانع الكنافة،

وتباع بأسعار مختلفة

وأسماء فوانيس رمضان كل منها له حكاية منها ما ارتبط بالشكل مثل "أبو ولاد"، حيث يلتصق به فوانيس صغيرة

على الأجناب، وأيضا الخماسى نظرا لأنه يأخذ شكلا خماسيا، وهناك أسماء مرتبطة بحدث مثل الفانوس البرلمانى

حيث علق هذا الفانوس فى البرلمان المصرى فى الثلاثينات