الخميس ١١ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
05:47:26pm

كيف تتعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان عند الأطفال؟

السبت ١٥ - فبراير - ٢٠٢٥

قد تكون الحياة اليومية للطفل المصاب بالسرطان صعبة للغاية سواء بالنسبة للطفل أو الأشخاص

الذين يعتنون به، وقد يواجه الآباء والمريض العديد من التحديات والتغييرات، في بعض الأحيان

قد يشعر الآباء بالإرهاق وعدم اليقين بشأن ما يحمله المستقبل، حيث إن معرفة ما يمكن توقعه ومن 

يمكنه الحصول على الدعم منه يمكن أن يساعد الأسرة على التأقلم طوال فترة العلاج، فى هذا التقرير

نقدم نمط حياة للطفل مريض السرطان ليساعده على التعافي، بحسب موقع

cancer council

 

نمط حياة للطفل مريض السرطان ليساعده على التعافي

التغذية والنظام الغذائي

يمكن أن تتسبب الآثار الجانبية الجسدية والعاطفية للإصابة بالسرطان والعلاج منه في حدوث عدة تغييرات

في قدرة الطفل ورغبته في تناول الطعام. قد تشمل الآثار الجانبية الجسدية

التي يمكن أن تغير أنماط تناول الطعام لدى الطفل ما يلي

 

فقدان الشهية

الشعور أو الشعور بالمرض (الغثيان والقيء)

تغيرات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك)

زيادة الوزن

فم مؤلم

تغير حاسة التذوق

الشعور بالتعب طوال الوقت وعدم وجود الطاقة لتناول الطعام

 

التعب (الإرهاق)

يعد التعب أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لعلاج السرطان

وقد يكون حادًا (قصير الأمد) أو مزمنًا (طويل الأمد)

قد يكون من الصعب فهم مدى التعب الذي يشعر به الشخص الذي يخضع لعلاج السرطان في بعض الأحيان

فبينما قد لا يبدو الطفل وكأنه يبذل الكثير من الجهد، فإن جسمه يعمل بجد لمحاربة السرطان

وإدارة آثار العلاج. وقد يشعر الأطفال بالإرهاق وعدم القدرة على الحركة

 

قد تساعدك النصائح التالية في إدارة التعب والنعاس

تقليل عدد الزوار في أي وقت (كثرة الزوار قد تكون مرهقة)

تقديم الطعام والشراب بانتظام للحفاظ على مستويات الطاقة

تشجيع الأنشطة التي تتطلب طاقة منخفضة مثل القراءة ومشاهدة التلفاز

السماح بفترات من الراحة، والتخطيط لفترات راحة مناسبة خلال أوقات انخفاض الطاقة

المساعدة في أنشطة الحياة اليومية (الاستحمام، واللباس، والأكل) خلال أوقات انخفاض الطاقة للغاية

 

فحوصات الدم

يحتاج الأطفال المصابون بالسرطان عادةً إلى إجراء فحوصات دم منتظمة للتأكد من

أن مستويات الدم (خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية) ضمن الحدود الطبيعية أثناء العلاج

 

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من خلايا الدم

 

خلايا الدم الحمراء – تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. إذا انخفضت مستوياتها بشكل كبير

وهو ما يُعرف بفقر الدم، فقد يصاب الطفل بضيق في التنفس وإرهاق شديد ومرض عام

 

خلايا الدم البيضاء – تساعد هذه الخلايا في مكافحة العدوى في الجسم، إذا انخفضت مستوياتها بشكل كبير

 وهو ما يعرف باسم نقص العدلات، يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى

وقد يكون هذا خطيرًا للغاية عندما يتلقى الطفل علاجًا من السرطان

 

الصفائح الدموية – هذه الخلايا مهمة لتخثر الدم. إذا انخفضت مستوياتها بشكل كبير

فقد تتسبب في حدوث مشاكل خطيرة تتعلق بالنزيف

 

تساقط الشعر

يفقد جميع الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان شعرهم في مرحلة ما من العلاج

وتعتمد كمية الشعر المتساقط على نوع العلاج

 

يبدأ تساقط الشعر عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج الكيميائي. وقد يتساقط الشعر

بالكامل بين عشية وضحاها، أو قد يحدث التساقط على مدار عدة أسابيع. وقد يتراوح التساقط من

تساقط الشعر الشديد إلى الصلع الكامل وقد يشمل شعر الجسم والحاجبين والرموش

 

العناية بالفم والأسنان

يمكن أن تسبب بعض أدوية العلاج الكيميائي تقرحات الفم مثل القرحة أو العدوى

كما يمكن أن يسبب العلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة مشاكل في الفم

يجب إخطار طبيب الطفل بالتغيرات التي تطرأ على الفم أو الحلق مثل

 

القروح

تقرحات أو تغيرات في اللعاب أو مشاكل في الأكل والبلع

بقع حمراء أو بيضاء في الفم

لسان مطلي باللون الأبيض

نزيف اللثة

 

يجب مناقشة مشاكل الأسنان مع طبيب الطفل قبل زيارة طبيب الأسنان

 إذا احتاج الطفل إلى أي علاج للأسنان، فيجب إخطار طبيب الأسنان بأن الطفل يتلقى علاجًا للسرطان

 



موضوعات مشابهه