لغز عمره 87 عاما عن اختفاء أول طيارة تقودها سيدة
الجمعة ١٥ - مارس - ٢٠٢٥
لايزال لغز اختفاء أول سيدة تقود طائرة في تاريخ الطيران مستمر حتى الأن، رغم مرور ما يقرب من 87 عاما على اختفاء طائرة "اميليا اير هارت" الا أن بعض محاولات العثور
على حطام طائرتها مازال مستمر كان أخرها في عام 2010، تساعدهم لقطات فيديو، عُثر عليها حديثا، على حل اللغز الذي دام ثمانية عقود
ورجح الباحثون في لغز اختفاء " اميليا اير هارت " إن وقود الطائرة نفد وسقطت في المحيط، ما يشير إلى أن الثنائي لجآ على الأرجح إلى جزيرة غاردنر غير المأهولة، التي تعرف الآن باسم نيكومارو
حيث لقيا حتفهما بعد فترة وجيزة عاشاها هناك
وأسفرت الرحلات الاستكشافية إلى الجزيرة من قبل، عن مجموعة من الأدلة التي تدعم هذه النظرية، بما في ذلك اكتشاف لوحة الألومنيوم التي يعتقد أنها تتطابق تماما مع رقعة تم استخدامها لتحل محل نافذة تالفة في مقصورة إليكترا
أعلن توني روميو، ضابط المخابرات السابق بالقوات الجوية والرئيس التنفيذي لشركة
Deep Sea Vision،
منذ أيام عن حله لأعظم ألغاز الطيران، لاكتشافه موقع طائرة أميليا إيرهارت المفقودة في يوليو 1937
وأصبحت بمرور الأعوام إير هارت رمزا من رموز الطيران بشكل سريع حتى أنها تمكنت بحلول عام 1927 من الطيران لـ500 ساعة دون حادث طيران واحد
ظلت تحقق الكثير من التقدم حتى أنها عملت على تقديم العديد من مؤلفات فى الطيران وأصبحت نائبة لرئيس الجمعية الأمريكية للطيران بعد انتخابها لتكون أول سيدة عضو فى الجمعية
وفى عام 1928 أصبحت إيرهارت أول امرأة تقود تطير منفردة عبر قارة أمريكا الشمالية، هو ما زاد لديها روح المغامرة وتحقيق الكثير من الأرقام والإنجاز آت فى مجال الطيران
حيث تمكنت الطيران فوق المحيط الأطلسى لتسجل أيضا كأول امرأة تطير فوق المحيط الأطلسى، مما دعا الحكومة الأمريكية لمنحها صليب الطيران الفخرى
كما كرمتها الحكومة الفرنسية أيضا، ووصلت تحقيق الإنجازات فى مجال الطيران حتى خططت للرحلة الأكبر وهى أن تدور حول العالم، وبالفعل حاولت تنفيذ الرحلة بطائرتها
Lockheed L-10E Electra
الجديدة فى عام 1937، وبالفعل بدأت رحلتها ولكن بعد إقلاعها الثالث اختفت الطائرة وسط المحيط الهادئ وظلت عمليات البحث عنها لمدة طويلة
ولكن دون أى أثر ليكتب نهاية رائدة الطيران الأولى فى التاريخ التى يظل اسمها محفورا فى تاريخ الطيران


