تحولت التكاتك من وسيلة نقل خفيفة تخدم أهالينا في القرى، إلى كابوس يهدد أمنهم وسلامتهم كل يوم.

ففي ظل غياب الرقابة وانتشار القيادة العشوائية من أطفال وقُصّر، أصبحت التكاتك سببًا مباشرًا في العديد من الحوادث المؤسفة، فضلًا عن استخدامها في أعمال خارجة عن القانون، وصلت إلى السرقة بالإكراه والشروع في القتل داخل بعض القرى.

تُستخدم هذه الوسيلة – غير المرخصة غالبًا – للهروب من الرقابة الأمنية، مستغلين عدم وجود لوحات تعريفية أو خطوط سير محددة، مما يصعب ضبطهم ويزيد من الجرائم المرتكبة.

ومع الاستغلال المادي للمواطنين، والابتزاز في تسعيرة الأجرة، وسوء السلوك من بعض السائقين، بات من الضروري أن تتحرك الجهات المعنية لضبط هذا الانفلات، حفاظًا على أرواح المواطنين، وفرض هيبة القانون في القرى والمناطق الريفية.

إننا نطالب بـ:

تقنين أوضاع التكاتك.

فرض الرقابة المرورية.

منع القيادة لمن هم دون السن القانوني.

وتنظيم خطوط السير وتحديد هوية السائق والمركبة.

كفى صمتًا أمام هذا الخطر المتصاعد. فحياة المواطن أغلى من أن تُترك لثلاث عجلات مجهولة الهوييه
بقلم أ/غادة عبدالجواد
رءيس مؤسسة أجيال الغد للتنمية والرعاية الاجتماعية