الدعم السريع يواصل هجماته على ولاية الجزيرة.. مقتل 124 وإصابة 200 فى هجوم على قرية السريحة

الأحد ٢٧ - أكتوبر - ٢٠٢٥
تواصل قوات الدعم السريع، تنفيذ هجمات شنيعة على ولاية الجزيرة، وتتخذ الهجمات طابع انتقامي
بعد إعلان أبو عاقلة كيكل قائد الدعم السريع في ولاية الجزيرة، الانحياز لصفوف الجيش
وخلفت الهجمات العنيفة على قرى ولايات الجزيرة 124 قتيلا وإصابة أكثر من 200 آخرين
يأتي هذا في الوقت الذى أعربت السودان فيه عن رفضها الكامل، للعقوبات الأمريكية التي فرضتها
وزارة الخزانة الأمريكية على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية، واستنكرت في بيان رسمي
تبرير الإدارة الأمريكية للعقوبات بأن القوات المسلحة سعت للحصول على الأسلحة، وأكدت أنه تبرير يجافى المنطق
كون أن مهمة الجيوش الوطنية هي أصلا الدفاع عن بلدانها وشعوبها واكتساب كل أسباب القوة التي تمكنها
من ذلك، وفقا لبيان رسمي
وكشفت صحيفة التغيير السودانية، أن قوة من ميليشيا الدعم السريع قد اقتحمت فجر الجمعة قرية السريحة
التابعة لمحلية الكاملين شمالي ولاية الجزيرة ونصبت أسلحتها ومدافعها في المباني العالية
وبدأت في إطلاق النار صوب المواطنين العزل، وهو ما دفع المنظمات والمجموعات الحقوقية
التدخل سريعا لوقف الانتهاكات بحق المدنيين
ومن جهته أكد مؤتمر الجزيرة في بيان فجر السبت ارتفاع عدد شهداء مجزرة السريحة التي
نفذتها مليشيا الدعم السريع إلى 124 شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 200 جريح
وقال :من خلال التواصل مع مواطنين في المنطقة فقد تأكدنا من اقتياد قوات الدعم السريع لأكثر
من 150 من مواطني القرية إلى معتقلات في منطقة كاب الجداد القريبة من السريحة
وأضاف البيان حصل مؤتمر الجزيرة على إفادات موكدة بأن منطقة السريحة شهدت واحدة من أخطر المجازر
والانتهاكات الإنسانية وجرائم الحرب التي نفذتها مليشيا الدعم السريع والتي شملت القتل الجماعي والتهجير
والاعتقال وانتهاك حرمات النساء وكبار السن كما تم نهب القرية وتخريب الممتلكات
السودان ترفض العقوبات الأمريكية على المدير العام لمنظمة الصناعات الدفاعية وفى سياق آخر
أعربت السودان عن رفضها لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة
الصناعات الدفاعية السودانية كما استنكرت تبرير الإدارة الأمريكية للعقوبات بأن القوات المسلحة
سعت للحصول على الأسلحة، قائلة أن التبرير يجافى المنطق
وقالت الحكومة السودانية في بيان رسمي نشرته وكالة سونا للأنباء :تعبر حكومة السودان عن استغرابها
ورفضها لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية
وتابع البيان تستنكر الحكومة تبرير الإدارة الأمريكية للعقوبات بأن القوات المسلحة سعت للحصول على الأسلحة
لأنه يجافي المنطق والعدل، كون أن مهمة الجيوش الوطنية هي أصلا الدفاع عن بلدانها وشعوبها
واكتساب كل أسباب القوة التي تمكنها من ذلك، وبغير هذا فلن يكون ممكنا تحقيق الأمن والسلام
والاستقرار على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية
واختتم البيان :لن تعفي الإدارة الأمريكية محاولتها التظاهر بالحياد بين القوات المسلحة والمليشيا
عن مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية عن استمرار المذابح التي يتعرض لها المدنيون في السودان علي يد
المليشيا الإرهابية كما يجري حاليا في شرق الجزيرة والبطانة
الأغذية العالمي يوفر مساعدات غذائية لـ360 ألف شخص في دارفور ومن جهته أعلن برنامج الأغذية العالمي
عن جهوده لمساعدة المتضررين في الحرب المستعرة في السودان، خاصة مع تدهور الأوضاع الإنسانية
جراء الحرب، إذ أدخل برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية إلى 360 ألف شخص في دارفور
عبر معبر أدري الحدودي منذ إعادة فتحه في أغسطس
وأكد برنامج الأغذية العالمي اكتمال عمليات توزيع المساعدات على أكثر من 200 ألف شخص
في كيرينيك وسربا، وهما منطقتان معرضتان لخطر المجاعة في غرب دارفور، وفقا لصحيفة التغيير السودانية
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق في مؤتمر صحفي، إن برنامج الأغذية العالمي
يعمل على تكثيف جهوده للوصول إلى 180 ألف شخص في مخيم زمزم
الواقع بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، بحزم غذائية شهرية
ووفقا للبرنامج، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى تحسن ضئيل في الأمن الغذائي، وأشار إلى أن الفيضانات
دمرت المحاصيل، فيما صعَّب الصراع المستمر على المزارعين الزراعة والحرث والآن الحصاد
وفي سبتمبر، قدم البرنامج الدعم لأكبر عدد من الأشخاص في منطقة الخرطوم الكبرى منذ بدء الصراع
حيث وصل إلى أكثر من نصف مليون شخص من الفئات الضعيفة التي تحتاج للمساعدة بشكل عاجل