القصر الإسباني يحتفي بمشاركة الملك فيليب السادس في افتتاح المتحف الكبير
الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٢٥
احتفي القصر الملكي الإسباني، بمشاركة جلالة الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، في حفل الافتتاح
الأسطوري للمتحف المصري الكبير، أمس السبت، بحضور عدد كبير من ملوك ورؤساء وزعماء العالم
حيث نشر الموقع الرسمي للقصر، بيان أشار فيه إلى مشاركة جلالة الملك بحفل
افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، إلى جانب 79 وفداً
رسمياً، 39 منها برئاسة أعضاء من البيوت الملكية ورؤساء الدول والحكومات
وقال بيان القصر الإسباني: حضر الملك فيليب السادس، إلى جانب عدد من أفراد العائلات الملكية
ورؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين
وممثلي الشركات العالمية الكبرى، الافتتاح الرسمي للمتحف الأثري المعروف باسم "الهرم الرابع"
نظرًا لتصميمه المميز وقربه من مقابر الجيزة، يضم هذا المتحف المعماري معارض دائمة تمتد على
مساحة 85 ألف متر مربع، ويقع المجمع بأكمله على مساحة 480 ألف متر مربع"
وكان في استقبال جلالة الملك، الذي سافر إلى مصر برفقة النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزيرة العمل
والاقتصاد الاجتماعي، يولاندا دياز، في مطار سفنكس الدولي بالجيزة، وزير العمل محمد عبد العزيز جبران
والسفير الإسباني في مصر، سيرجيو رومان، إلى جانب شخصيات مصرية أخرى
وتوجه الملك بعد ذلك إلى المتحف المصري الكبير، حيث استقبله
رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، قبل أن يلتقي بباقي رؤساء الدول والحكومات المدعوين
لحضور الافتتاح، ويلتقط معه الصورة الرسمية
بدأ الحفل بعرض ضوئي وصوتي قدمته فرقة أوركسترا، إلى جانب عرض طائرة بدون طيار يوضح
ارتباط تصميم المتحف بالأهرامات. واختتم رئيس جمهورية مصر العربية الحفل بكلمة
وعقب الجزء الأول من الافتتاح، قام جلالة الملك برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤساء الدول
والحكومات الآخرين بجولة في المتحف، بدأت بصورة جماعية أمام تمثال رمسيس الثاني العملاق
الذي يبلغ ارتفاعه 12 متراً وعمره 3200 عام، تلا ذلك زيارة إلى القاعة الرئيسية
والدرج وغرفة توت عنخ آمون
يتميز مبنى المتحف بدرج فخم تصطف على جانبيه توابيت ومنحوتات، يؤدي إلى نافذة ضخمة تُطل
على منظر خلاب لمدينة الجيزة. سيضم هذا المجمع الضخم 100,000 قطعة أثرية، ومخزنًا للآثار
ومختبرًا للترميم. صُممت قاعاته ومعارضه الكبيرة ذات الأسقف العالية، المغمورة بالضوء الطبيعي
لتمنح الزوار شعورًا وكأنهم يدخلون موقعًا أثريًا


