السبت ١٣ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
09:09:03am

الكيان المترنّح… ونهاية تكتبها يداه!

الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٢٥

ضربات متكررة… واعتداءات لا تتوقف… واليوم، سوريا تنزف مجددًا تحت نيران الغدر الصهيوني.

لم تكن هذه الضربة الأولى، ولن تكون الأخيرة – ولكنها تحمل دلالات لا تخطئها العين… فحين تتخبط دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتضرب في كل اتجاه، فهذا لا يعني قوة، بل يعني خوفًا يتعمق، وهلعًا يكشف هشاشتها… الكيان الذي قام على الاغتصاب، يرسم بيده نهايته المحتومة.

أصبح واضحًا… أن الاحتلال حين يفقد البوصلة، يبدأ في إطلاق النار عشوائيًا، ليس لأن في صدره يقين النصر، بل لأن في داخله يقين السقوط.

■ رسائل في زمن الخذلان:

• إذا خذلنا بعض الحكام… فلن يخذلنا الله.

• وإذا سكتت بعض العواصم… فإن التاريخ لن يسكت، وسيأتي من ينصر المظلومين، ويحرر المقدسات.

• لابد أن نؤمن أن مع العُسر يُسرًا، وأن بعد كل محنة منحة، وبعد كل ليل حالك، يطلع الفجر.

يقول الله عز وجل:

“ألا إن نصر الله قريب” [سورة البقرة: 214]

ويقول الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا:

“النور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه” (يوحنا 1: 5)

نور الحق لا يُطفأ… وإن طال الليل، فالضياء قادم… ومهما اشتدت العاصفة، ستُفتح أبواب السماء بالرحمة والنصر والكرامة.

■ لا تيأسوا…

كل طغيان… نهايته عبرة.

وكل احتلال… نهايته زوال.

الاحتلال الإسرائيلي كل يوم يخصم من عمره، وكل طلقة غدر هي في الحقيقة رصاصة في قلبه هو.

■ دعوة أمل من قلب المحنة:

• اللهم احفظ مصر… واحم شعبها العظيم.

• اللهم احفظ جيش مصر… درع الأمة وحصنها.

• اللهم احفظ رئيس مصر… وألهمه الحكمة لما فيه خير الوطن والأمة.

ونختم بقول الحق:

“ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين” [الأنفال: 30]

إنهم يخططون للدمار، ونحن نوقن بوعد الله بالنصر

معكم ومنك

د.فريد شوقي المنزلاوي

 



موضوعات مشابهه