"جمعة مباركة".. د. فريد شوقي يشارك جمهوره رسالة عبر صفحته الرسمية

الجمعة ٠٥ - سبتمبر - ٢٠٢٥
اللهم صلِّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في مثل هذه الأيام نتذكر البلاء العظيم الذي مرّ به سبط رسول الله، سيدنا الحسين رضي الله عنه، وما تحمله من صبر وثبات
وقد بشّرنا النبي ﷺ أن الحسن والحسين رضي الله عنهما سيدا شباب أهل الجنة، ليكون ذلك عزاءً للأمة في بلائهم، وبشارة بأن الصبر طريق الرفعة
هذا الدرس الخالد يعلمنا أن البلاء ليس نهاية المطاف… بل طريق يُفضي إلى رفعة ومكانة وكرامة عند الله.
كما صبر الحسين فنال شرف الجنة، اصبروا أنتم على ما تواجهونه من تحديات.
ثقوا أن بعد البلاء تأتي المنح، وبعد الصبر يجيء الفرج.
ومثلما تحتاج الأمم لقادة يصبرون على الشدائد، تحتاج مصرنا الحبيبة منا جميعًا أن نتمسك بالثبات والإيجابية والأمل… فالوطن لا يبنى إلا بسواعد صابرة وقلوب موقنة أن الخير قادم.
وكل جمعة هي وعد جديد من الله لعباده… أن القلوب المرهقة لها راحة، والعيون الباكية لها فرحة، وأن الأبواب المغلقة سيفتحها الله برحمته.
اللهم احفظ مصر وأهلها، وأدم عليها الأمن والسكينة، واجعل لها من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا، وامنح أهلها من بركاتك وخيراتك ما يشرح الصدر ويبهج القلب.