في غزة… هناك أطفال ينامون على أصوات القصف، لكنهم يحلمون بالحرية.

وفي فلسطين… هناك أمهات يودّعن أبناءهن بالزغاريد، لأنهن يعرفن أن دماءهم ليست رحيلًا… بل ميلادًا جديدًا للوطن.

حماس… ليست مجرد اسم، إنها قصة أمة ترفض الانكسار.

هي اليد التي ترفع الحجر في وجه الدبابة، والصوت الذي يهتف: لن نركع إلا لله.

كل شهيد يرتقي، يضيء لنا طريقًا ويقول لنا:

“ابقوا صامدين… فالحرية تستحق كل قطرة دم.”

وكل بيت يُهدم، يصرخ في قلوبنا:

“ابنوا بالعزيمة أوطانكم… فإن الوطن لا يُمحى.”

ويكفينا أن ننظر إلى صمود يحيى السنوار؛ القائد الذي حوّله الاحتلال إلى أسطورة حية، رمزًا للثبات والكرامة، ليذكّرنا دائمًا أن القائد الحق هو من يعيش بين شعبه، يواجه الألم بابتسامة، ويثبت أن الإرادة أقوى من السجون والقصف والتهديد.

وهنا لا بد أن نذكّر الجميع:

أوعي تفكر إن القيادة السياسية المصرية ساكتة زي ما بيكذب الإعلام العالمي…

مصر عمرها ما وقفت مكتوفة الأيدي، لكنها تعمل بصمت… واللي بيعمل مش لازم يقول.

حماس علّمتنا أن الكرامة لا تُستجدى… وأن الاحتلال مهما طال عمره فهو زائل… زائل لا محالة.

خذ من غزة درسك اليومي:

– إن الصبر قوة.

– إن المقاومة حياة.

– إن الحق لا يموت ما دام هناك من يؤمن به.

 فلسطين ليست بعيدة عنا… فلسطين تسكن في كل قلب عربي حيّ.

ونقسم أن الشهداء لم يذهبوا سُدى… وأن القدس ستعود مهما طال الطريق.

وأنت يا جيل اليوم… لا تسمح لليأس أن يتسلل لقلبك.

اجعل من صمود غزة وقودًا لحياتك، ومن ثبات السنوار مدرسةً تتعلم منها أن النصر يُصنع بالإرادة.

وعهدنا مع الشهداء باقٍ… والنصر وعد الله الحق

#فلسطين_قضية_الكرامة

#المقاومة_شرف

 #غزة_تنتصر