عشرات الشهداء والمصابين فى مجازر للاحتلال بغزة.. إسرائيل تكثف القصف العشوائى على أحياء متفرقة بالقطاع

الجمعة ٢٤ - مايو - ٢٠٢٥
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الجمعة، فى قصف مكثف لجيش الاحتلال الإسرائيلى على مختلف مناطق قطاع غزة برا وبحرا وجوا، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وتردى الأوضاع الصحية
مع استمرار العدوان الإسرائيلى لليوم الـ 231 على التوالى
في شمال غزة، استشهد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلى غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي يشهد سلسلة غارات عنيفة
واستشهد فلسطينيان في قصف طائرات الاحتلال لمنزلا في حي الشيخ رضوان شمال القطاع. وأطلقت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي عشرات القذائف على أحياء مختلفة من مدينة غزة، وأحياء الزيتون، وتل الهوا
والرمال الجنوبي، والصبرة، ومنطقة الشيخ عجلين. وفى هذه الأثناء، تتقدم قوات الاحتلال نحو مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وتحاصر عددا من طواقمه الطبية والجرحى
ويجوب الطيران الحربي الإسرائيلي أجواء مدينة غزة، وعلى علو منخفض، وسط ضجيج مخيم للأطفال والكبار
في هذا الأثناء، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، إن نحو 900 ألف شخص نزحوا قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة
وأوضحت، في بيان لها الجمعة، أن النازحين توجهوا إلى مناطق تستضيف أعدادا كبيرة، وتعاني من نقص في الخدمات. في الضفة الغربية، اندلعت مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال تنفيذها
حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة المحتلة. ففي قلقيلية، استهدف مقاومون فلسطينيون نقطة عسكرية على الجدار الفاصل في منطقة خلة نوفل بمدينة قلقيلية بعبوة متفجرة محلية الصنع، وانسحبوا من المكان بسلام
فيما انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في المكان. وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفين شمال طولكرم، واندلعت مواجهات بتصدي الشبان للاقتحام، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع
ما أدى إلى إصابة مواطنة بشظايا الرصاص. وأفاد التقرير، بأن "وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية قد تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة
مؤكدا أنه نَضبت تدفقات الإيرادات إلى حد كبير؛ بسبب الانخفاض الحاد في تحويلات إسرائيل لإيرادات المُقَاصَّة المستحقة الدفع للسلطة الفلسطينية، والانخفاض الهائل في النشاط الاقتصادي
وتوقع التقرير "حدوث انكماش اقتصادي آخر يراوح بين 6.5 % و9.6 %" في المالية العامة مع استمرار "ضبابية المشهد وعدم اليقين بشأن آفاق عام 2024
وأضاف البنك الدولي أن زيادة المساعدات الخارجية وتراكم المتأخرات المستحقة للموظفين العموميين والموردين هي خيارات التمويل الوحيدة المتاحة للسلطة الفلسطينية
وأشار إلى أن الاقتصاد الفلسطيني فقد ما يقرب من نصف مليون وظيفة منذ 7 أكتوبر، يشمل ذلك فقدان ما يُقدَّر بنحو 200 ألف وظيفة في قطاع غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، و148 ألف من العمال المتنقلين
عبر الحدود من الضفة الغربية إلى سوق العمل الإسرائيلي
وأكد التقرير أيضا ارتفاع معدل الفقر موضحا فى الوقت الحاضر، يعيش جميع سكان غزة تقريباً في حالة فقر