الجمعة ٣١ - أكتوبر - ٢٠٢٥ القاهرة
12:23:27am

وزيرة الثقافة الفرنسية: المتحف المصرى الكبير هدية حقيقية للعالم

الجمعة ٣١ - أكتوبر - ٢٠٢٥

أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتى أن المتحف المصرى الكبير يعد هدية حقيقية للعالم

معربة عن التهنئة باسم رئيس الجمهورية والدولة الفرنسية، لمصر على افتتاح هذا المتحف المهيب

 

المتحف المصرى الضخم يعزز التواصل الثقافى

وحول مشاركتها ممثلة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حفل افتتاح المتحف، ورؤيتها

لرمزية المتحف بالنسبة للتراث العالمي، ودوره في تعزيز الحوار بين الحضارات وقدرته على

ربط الماضي بالمستقبل.. قالت داتي - في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة

عشية مشاركتها في حفل افتتاح المتحف - إن "هذا الحدث هدية حقيقية للعالم.. ومثار فخر مصر"

 

وأضافت أن المتحف الكبير هو أكبر متحف فى العالم مخصص لحضارة واحدة، ولايزال حتى اليوم

أمامه الكثير ليقدمه بفضل أعمال التنقيب والاكتشافات العديدة

 

وتابعت: يشرفني - كثيراً - أن أمثل رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، في هذا الحدث المهم

مشيرة إلى أنه من خلال هذا الالتزام، تظل فرنسا وفية لعراقة تعاونها مع مصر في مجال الآثار والتراث

 

وشددت على أن هذا الحدث بالغ الأهمية بالنسبة لنا؛ إذ تسهم فرنسا وتواصل المساهمة في هذا

المشروع، لاسيما من خلال تقديم خبراتها في تطوير مكتبة المتحف ، كما تتواجد فرنسا في مجالات

 

أخرى حيث ساهم علماء آثار فرنسيون في اكتشاف العديد من القطع الموجودة في المتحف، بالشراكة

مع زملائهم المصريين؛ بما في ذلك من خلال أعمال التنقيب تحت الماء

 

وأوضحت الوزيرة الفرنسية أن المتحف المصري الكبير يعمل مع شركات فرنسية في بعض المجالات

لاسيما في إدارة كفاءة الطاقة أو المساهمة أيضاً في العناصر المعمارية

 

أصداء قوية للحدث فى المنطقة وفى العالم وسيظل كذلك

وعن الرسالة التي تود توجيهها إلى الشعب المصري عشية هذا الحدث العالمي

 أعربت داتي - باسم رئيس الجمهورية والدولة الفرنسية - عن خالص التهاني لمصر على افتتاح هذا

المتحف المهيب، مشددة على أن لهذا الحدث بالفعل أصداء قوية في المنطقة وفي العالم وسيظل كذلك

 

مصر وفرنسا بلدان صديقان منذ زمن بعيد

وحول التنسيق والتعاون بين مصر وفرنسا تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

والرئيس إيمانويل ماكرون، وصفت وزيرة الثقافة مصر وفرنسا بـ "البلدين الصديقين، ومنذ زمن بعيد

 

التعاون الثقافي بين مصر وفرنسا: شراكة استراتيجية مستمرة

ورداً على سؤال أهم جوانب التعاون الحالي - باعتبار فرنسا شريكاً رئيسياً لمصر في مجالات الثقافة

والآثار لأكثر من قرنين - لاسيما في مجال ترميم التراث وتعزيزه، آفاق المشاريع والمبادرات المشتركة

المستقبلية في هذا الإطار.. قالت وزيرة الثقافة الفرنسية إن تعاوننا في مجال الثقافة والتراث هو

تعاون مكثف، ومع خمسين بعثة تنقيب أثرية تعمل حالياً من أصل 300 بعثة أجنبية في مصر، وستمائة

باحث ومهندس فرنسي ودولي يقومون بمهمة كل عام، تُعد فرنسا الشريك الأول لمصر في مجال الآثار

 

وأشارت إلى أن المعهد الفرنسي للآثار الشرقية IFAO يحتل - على وجه الخصوص - مكانًا رئيسيًا في

هذا المجال، ويأتي أيضًا مركز الدراسات السكندرية CEAlex والمركز الفرنسي-المصري لدراسات

معابد الكرنك CFEETK في صلب العلاقات الفرنسية-المصرية، التي تمتد

إلى ما هو أبعد من حدود القاهرة

 

وأضافت: مؤسساتنا البحثية في مصر، تقوم بالتعاون الوثيق مع اصدقائنا المصريين، بعمل أساسي ومبهر

 

فرنسا ومصر ترتبطان بتعاون تاريخى فى مجال التراث 

وأضافت أنه في عصر تتوالى فيه الأزمات، يغدو هذا الالتزام ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى 

مشددة على أن فرنسا ومصر ترتبطان بتعاون تاريخي في مجال التراث، وتبذلان

كل الجهد لحمايته وتعزيزه

 

وأضافت نحن ملتزمون بالعمل جنباً إلى جنب مع مصر لحماية تراثها الثقافي من النهب

والاتجار غير المشروع للحد من آثار هذه الأنشطة، وتفكيك شبكات الاتجار وإعادة القطع الأثرية

التي تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة إلى مصر

 

وأكدت وزيرة الثقافة الفرنسية - في هذا الصدد - أنه يجرى بانتظام عمليات تسليم جمركية لمصر

للممتلكات الثقافية التي تم ضبطها في فرنسا من قبل السلطات الفرنسية



موضوعات مشابهه