“إرضاء الناس غاية لا تُدرك”

الجمعة ٠٥ - سبتمبر - ٢٠٢٥
يعني مهما عملت، عمرك ما هترضى الكل… وده الطبيعي، بل ده دليل إنك ماشي صح.
لو ناجح… الفاشل هيضايق.
لو ابن أصول… اللي مالوش أصل هيحقد.
لو عندك ضمير… اللي معندوش هيكرهك.
لو شريف… عديم الشرف مش هيستحملك.
ولو عندك حضور وكاريزما… لازم يوجع عين اللي مش قادر يبقى زيك.
ده معناه إنك مؤثر… إنك قوي… وإنك واقف في مكان صح.
محدش بيترشق بالطوب غير الشجر المثمر .
الناس الجدعة والقلوب النضيفة مشغولين دايمًا بالحب، بالبناء، وبصناعة الفرق… مش بالحقد ولا بالكلام الفاضي.
خليك واثق في نفسك… متديش ودنك لكل نقد هدام.
قيمتك في ضميرك، في نيتك، وفي خطواتك اللي كل يوم بتكبر بيها.
إرفع راسك، ابتسم، وامشي قدام… لأن النور عمره ما استأذن حد عشان ينور
رسائل ربانية للتفاؤل لا تنساها
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}
{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
وفي الآخر… مصر محتاجة شباب وناس زيك، واثقين في نفسهم، قلبهم نضيف، وعاوزين يبنوا بجد. لأن اللي بيزرع حب وخير النهارده… بكرة هو اللي هيحصد مجد البلد دي.
تحيا مصر بكم