الخميس ١١ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
05:56:42pm

أحمد الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية.."العمليات العسكرية" بدمشق تعلن حل الجيش السوري وحزب البعث

الخميس ٣٠ - يناير - ٢٠٢٥

أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني، اختيار قائد الإدارة السورية الجديدة

أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، مؤكدا انتصار الثورة السورية واعتماد الثامن من ديسمبر

يوما وطنيا سنويا

 

وأفاد المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية السورية بتفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي

مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ

مشيرا إلى أن الشرع سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية

 

وأكد عبد الغني حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري المخلوع بجميع فروعها وتسمياتها ومن بينها

الجيش السوري، إلى جانب الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن السوريين

 

كما أعلن حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها ضمن مؤسسات الدولة السورية

 إضافة إلى حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وجميع المنظمات واللجان التابعة لها

مع منع إعادة تشكيلها تحت أي مسمى آخر، وتحويل أصولها إلى الدولة السورية

 

إلى ذلك،، أعلن فرع القاعدة في سوريا المسمّى بـ"تنظيم حراس الدين"، حلّ نفسه، مشيرا إلى أن

التطورات الأخيرة دفعته لاتخاذ مثل هذا القرار 

 

وأوضح التنظيم، في بيان نشر على قنوات "تيليجرام" التابعة له، أن القرار صدر بـ"توجيه أميري" من

القيادة العامة لتنظيم القاعدة، وذلك بعد سنوات من تراجع نفوذه وتقلص قوته في شمال سوريا

 

ومنذ عام 2019، تعرض التنظيم، المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية، لضربات قوية أفقدته

معظم قدراته العسكرية وقياداته البارزة، في أعقاب سلسلة غارات جوية شنها التحالف الدولي قضت على أهم عناصره

 

ونشأ التنظيم من رحم هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، وذلك في أعقاب قرارها فك ارتباطها

بتنظيم القاعدة عام 2016، حين رفضت مجموعة من القيادات والعناصر هذا الانفصال، متمسكة بولائها للقاعدة 

 

وتصاعد التوتر بين الطرفين بعد إصدار هيئة تحرير الشام، في يوليو 2017، تعميماً يمنع

تأسيس أي جماعة جديدة في الشمال السوري، وذلك في محاولة منها لقطع الطريق أمام مساعي إعادة

تأسيس القاعدة في المنطقة، لتتوج هذه الخلافات بالإعلان الرسمي عن تأسيس تنظيم حراس الدين

في 27 فبراير 2018

 

وضم التنظيم عند تأسيسه فصائل مسلحة صغيرة، معظمها انشق عن "جبهة النصرة"، مثل جيش البادية

و"جيش الملاحم" و"جيش الساحل" و"كتيبة الغرباء" و سرايا الساحل 

 

على جانب آخر، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن الجهود الدبلوماسية السورية تمكنت 

من تحقيق استثناءات وتعليق بعض العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية

والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن دمشق ستركز على تعزيز الروابط العربية وبناء سياسة خارجية متوازنة

 

وأكد الشيباني في تصريحات له أن هذه الخطوة ستسهم في تشجيع المشاركة الدولية ودعم سوريا

 مما يعجل بعملية التعافي الاقتصادي والنمو، مشيرا إلى نجاح سوريا في رسم هوية وطنية لائقة تقوم على

قيم الحرية والعدل والكرامة، وفق وكالة سانا

 

وأضاف الشيباني أن هذه الهوية تُشعر جميع السوريين بحب الوطن والانتماء إليه، مع التركيز على

روح البذل والتضحية من أجل بناء مستقبل أفضل

 

ولفت إلى أن المنطقة تعاني من إرث ثقيل من النزاعات، لكن سوريا ستسعى عبر سياستها الخارجية إلى

خفض مستوى التوتر وإرساء قواعد السلام، مشددا أن سوريا تولي أهمية خاصة لروابطها العربية

وتعمل على تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، مع الحفاظ على مسيرة متوازنة وقوية في السياسة الخارجية من خلال

سعيها لبناء شراكات جديدة تزيد من فاعليتها على الساحة الدولية

 

وأشار إلى أن سوريا تنتهج سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد في خضم التحديات الحالية

 تهدف إلى المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون والاحترام المتبادل فى سياق آخر

أكدت الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن اتفاقية "فض الاشتباك" بين سوريا وإسرائيل ما زالت قائمة

 

مشددة على إدانة أي إجراءات تتعارض مع بنودها

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن اتفاق فض الاشتباك

بين سوريا وإسرائيل ما زال قائماً 

 

مضيفاً أن الأمم المتحدة تدين أي إجراءات تتعارض مع بنود اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل

وشدد دوجاريك على أن العنف المستمر في أي جزء من سوريا يصعب من عملية إطلاق عملية سلام

مشيراً إلى أن تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل يشكل انتهاكاً

لاتفاق فض الاشتباك، الذي وقع في العام 1974. وذكر المسؤول الأممي أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض

الاشتباك "أوندوف" أبلغت الجانب الإسرائيلي أن هذه الأفعال تشكل انتهاكاً لاتفاق 1974 بشأن فض الاشتباك



موضوعات مشابهه