الجمعة ١٢ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
08:01:18am

الجفاف يثير الرعب فى العالم.. إسبانيا تعلن الطوارئ فى الأندلس مع وضع مأساوى للمياه

الجمعة ٢٥ - أكتوبر - ٢٠٢٥

تستمر موجة الجفاف في إثارة الخوف والقلق لدى دول العالم ، وذلك مع كمواجهة

عدد من الدول أزمة مياه نسبة لقلة الأمطار في الأشهر الماضية ، مع ارتفاع درجات الحرارة 

وأعلنت مقاطعة الأندلس الإسبانية حالة الطوارئ القصوى بسبب موجة الجفاف التاريخية التي تمر بها 

وخاصة في مقاطعتى مالقة وألميريا ، مما جعل الوضع مأسويا ومقلق للغاية ، وقال وزير الزراعة في الأندلس 

رامون فيرنانديز باتشيكو ، إن الوضع أصبح خطير للغاية 

 

وأشارت صحيفة البيريوديكو الكتالونية، إلى أن نقص المياه أصبحت تهدد إسبانيا بشكل عام 

وفى الأندلس اتخذت الحكومة عدد من الإجراءات منها حظر ملء حمامات السباحة 

ومنع الاستحمام على الشواطئ ، وذلك من أجل توفير المياه في ظل استمرار موجة الجفاف 

 

وقامت السلطة التنفيذية، مع فرنانديز باتشيكو كمتحدث رسمي، برفع مستوى التنبيه إلى الحد الأقصى

بسبب قلة الأمطار، ووافقت السلطة التنفيذية على مرسوم الجفاف الرابع، وأصبحت هذه القضية التحدي الأكثر

أهمية للأندلس، وفقًا لخوان مانويل مورينو نفسه، الذي ذهب إلى بروكسل لطلب المزيد من الأموال

حتى أنه طلب رسميًا تفعيل صندوق التضامن المخصص للحالات المصنفة على أنها  كارثة

وأعلن مورينو أنه إذا لم تهطل الأمطار "30 يوما على التوالي"، فإن عواصم إشبيلية ومالقة وقرطبة

ستواجه قيودا صارمة

 

ويعانى إقليم الأندلس الإسباني، منذ أكثر من 93 شهرا من ويلات الجفاف الشديد الذى بدأ فى مارس 2016

وبات يعانى الآن من أسوأ موجة جفاف منذ عام 1961، ولا توجد أى علامات على انتهاء تلك الأزمة قريبا، وأكدت

وكالة الأرصاد الجوية الحكومية أن متوسط الجفاف الجوى فى الأندلس

هو الأعلى أطول فترات الجفاف منذ عام 1961

 

وقررت حكومة إقليم كتالونيا الإسبانى فرض قيودا صارمة على المياه، وإعلان الطوارئ، بدءا من يناير المقبل

وذلك بسبب موجة الجفاف الشديدة التى يعانى منها الإقليم وسط تغييرات مناخية كبيرة، ووصل فى

كتالونيا إلى أبعاد حرجة، وأصبحت التدابير الحالة التى اتخذتها الحكومة الشهر الماضى

 

ووفقًا لوزير العمل المناخى والأغذية والأجندة الريفية، ديفيد ماسكورت، فإنه على الرغم من جهود المواطنين

لتقليل استهلاك المياه، إلا أنه كان من المقرر أن تنطلق حالة الطوارئ منتصف ديسمبر، إلا أن الوضع تفاقم

ودفع الجفاف، وهو الأعنف المسجل فى كتالونيا، الحكومة إلى العمل على اتخاذ تدابير متوقعة لمكافحة الأزمة

 

وشدد ماسكورت على أهمية تخفيض الاستهلاك، وأشار إلى أن الدخول فى حالة الطوارئ سيعنى فرض قيود

تدريجية، بدءا بـ 200 لتر من الماء لكل ساكن يوميا، بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى إمكانية إغلاق أماكن الاستحمام في

المنشآت الرياضية، وهو الإجراء الذي تم تنفيذه خلال الوباء

 

أما في اليونان ، فقد أثر الجفاف والحرارة على إنتاج الكستناء في الوقت الذى تعتبر فيه اليونان ، أحد أكبر

منتجى الكستناء في العالم ، وذلك نتيجة أشهر الجفاف والحرارة مع انحفاض 90% من الإنتاج، قال ألتينيس

وهو مزارع كستناء من الجيل الثالث من قرية كيسوس الواقعة على جبل بيليون في وسط اليونان

لا أتذكر أن هذا حدث من قبل ، وقال: نحن على وشك نهاية موسم الحصاد وما زالت الكستناء على الأشجار



موضوعات مشابهه