أوروبا تستعد لشتاء 2025 بمواجهة فيروس AH3N2.. وعودة الكمامة والعمل عن بعد
الأربعاء ١٠ - ديسمبر - ٢٠٢٥
تستعد القارة الأوروبية لموسم شتاء 2025 في ظل تزايد المخاوف من انتشار فيروس الإنفلونزا AH3N2 الذي أظهر قدرة على تجاوز الحماية التي توفرها بعض اللقاحات الحالية. وتتحرك الحكومات لاتخاذ إجراءات وقائية متقدمة، مستلهمة البروتوكول الإسباني المطور حديثًا، عقب إخفاق منظومة الاستجابة خلال الموسم الماضي.
إسبانيا تعتمد 4 مستويات من الإجراءات
ويتضمن البروتوكول الإسباني أربع درجات للمخاطر، وتحدد لكل مستوى إجراءات تبدأ من التوصية بارتداء الكمامة عند ظهور الأعراض، وصولًا إلى إجراءات استثنائية في حالة تفشٍّ وبائي مرتفع، وذلك استنادًا إلى تحليلات دقيقة تشمل:
-
معدلات الإصابة
-
الإجازات المرضية
-
نتائج مراقبة مياه الصرف الصحي
-
بيانات التطعيم
-
معدلات الوفيات اليومية
عودة الكمامة في المستشفيات
أصبحت الكمامة أداة وقائية أساسية، خصوصًا مع الفئات الأكثر هشاشة في وحدات الأورام وزرع الأعضاء. دول مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا بدأت بالفعل في إعادة توصية ارتداء الكمامات للعاملين والزوار، وقد تتحول إلى إلزامية مع زيادة الحالات.
العمل عن بعد يعود للواجهة
ومع ارتفاع معدلات الإصابة، تعود الحكومات لطرح خيار العمل الهجين أو الكامل من المنزل لتقليل كثافة التواجد في المؤسسات العامة والخاصة، بهدف خفض معدلات انتشار الفيروس وتخفيف الضغط على المستشفيات.
إجراءات الحماية داخل المستشفيات ودور الرعاية
تركز الدول الأوروبية على:
-
إعادة توزيع الموظفين الضعفاء صحيًا
-
منح إجازات مرضية للمصابين
-
تعزيز الوعي بالنظافة الشخصية
رقابة صحية دقيقة
وتعتمد أغلب الدول على أنظمة مماثلة لـ SiVIRA الإسباني لمتابعة:
-
الإصابات
-
إشغال أسرّة العناية المركزة
-
مراجعات الطوارئ
-
مياه الصرف الصحي
مستقبل الإجراءات
تشير التوقعات إلى أن الكمامة والعمل عن بعد سيصبحان إجراءات مرنة، تُفعَّل فقط في ذروة العدوى، بهدف حماية الفئات الضعيفة والمحافظة على استقرار الأنظمة الصحية.


